وقال أحمد، في حديثه لـ”المراقب” من معسكره في الوادي الأبيض بولاية نزوى، إن الرحلة ستأخذه من فرق إلى ولاية أدم.
ويرافقه في الرحلة جملان هما رحال وثريا. وأوضح أحمد: “كنت بحاجة لبدء رحلتي في السابعة صباحًا، مرورًا بمتحف عمان عبر العصور بولاية منح، مرورًا بالبشائر، وصولًا أخيرًا إلى أدم، حيث سأختتم الرحلة في مكتب الوالي في أدم”. .
وأعرب عن رغبته في الاحتفال باليوم الوطني الـ54 بالشكل التقليدي. وأكد أن “ركوب الجمال جزء من تراثنا، وهي الطريقة التي سافر بها أجدادنا”.
كما يسلط الحفاظ على هذا التراث الضوء على أهمية الإبل. في الماضي، كان يشار إلى الإبل باسم “سفن الصحراء” وكانت بمثابة الوسيلة الأساسية للنقل البري. واشتهرت قوافل الجمال بالتجارة، وخاصة تلك التي تحمل اللبان. وفي ديسمبر الماضي، أضافت لجنة التراث العالمي الإسلامي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلاح الإبل الملكي إلى قائمة التراث العالمي الإسلامي.
ويأتي هذا الاعتراف الدولي اعترافًا بدور هيئة الهجن الملكية بالبلاط السلطاني في حماية التراث الثقافي غير المادي للسلالات العمانية ورعاية الإبل وإبراز هذا الإرث الثقافي العريق. ومؤخرًا، أصدرت منظمة الأغذية والزراعة تقريرًا عن فعالية “الإبل: التراث والاستدامة” التي أقيمت هذا الشهر في ولاية صحار، والتي احتفلت بالأهمية الاقتصادية للإبل في عمان وشددت على أهمية الحفاظ على سلالات الإبل واستدامتها.
