اخبار

دار الأوبرا السلطانية مسقط تحتفل باليوم العالمي لمرض الزهايمر



مسقط: في الحادي والعشرين من سبتمبر، اكتست دار الأوبرا السلطانية مسقط باللون الأرجواني احتفالاً باليوم العالمي لمرض الزهايمر. “حان وقت العمل على علاج الخرف، حان وقت العمل على علاج مرض الزهايمر” هو شعار اليوم العالمي لمرض الزهايمر 2024.

نظمت جمعية عمان للزهايمر فعاليات للمشاركة في الحملة الدولية لرفع مستوى الوعي بمرض الخرف وتحدي الوصمة المرتبطة به.

صدر تقرير الزهايمر العالمي: التغيرات العالمية في المواقف تجاه الخرف 2024، الذي أجرته منظمة مرض الزهايمر الدولية (ADI) بتكليف من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، في 20 سبتمبر قبل اليوم العالمي للزهايمر. تكشف نتائج أكبر مسح عالمي في العالم حول المواقف تجاه الخرف عن تفاقم الوصمة المحيطة بهذه الحالة بين عامة الناس وحتى المتخصصين في الرعاية الصحية.

وتظل هناك حاجة ماسة إلى الوعي لأنه على مستوى العالم، وفقًا للمنظمة الدولية لمرض الزهايمر (ADI)، يعتقد 65 في المائة من المتخصصين في الرعاية الصحية بشكل غير صحيح أن الخرف هو جزء طبيعي من الشيخوخة، مقابل 62 في المائة في عام 2019.

على مستوى العالم، يعتقد 80% من عامة الناس أن الخرف هو جزء طبيعي من الشيخوخة وليس حالة طبية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ 66% في عام 2019.

ومن ناحية أخرى، أصبح الناس يدركون أيضًا تأثير أسلوب حياتهم على خطر الإصابة بالمرض، حيث يعتقد أكثر من 58% من عامة الناس أن الخرف ناجم عن أسلوب حياة غير صحي. ووفقًا لمنظمة ألزهايمر الدولية، فإن 45% من حالات الخرف تتأثر بـ 14 عامل خطر قابل للتعديل فقط، وهذا تقدم مهم.

وقال الدكتور حامد السيناوي، رئيس جمعية الزهايمر العمانية: “الرسالة الأساسية هنا هي أن الحد من المخاطر يبدأ في سن مبكرة، وبالتالي يمكن دمج العادات الصحية في روتين الفرد السنوي. ولهذا السبب من المهم أن نفهم كيف يتفاعل علم النفس مع الصحة وكيف يمكننا تبني أنماط حياة صحية جديدة والحفاظ عليها”.

وقد أدرج الخبراء عاملين جديدين قابلين للتعديل لخطر الخرف: الكوليسترول وصحة العين، بالإضافة إلى ما حددته بالفعل لجنة لانسيت في عام 2020، حيث ثبت أن 12 من عوامل الخطر المرتبطة بنحو 40 في المائة من جميع حالات الخرف هي: تعاطي الكحول، والتدخين، والسكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وتلوث الهواء، وإصابات الدماغ، والخمول البدني، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، وفقدان السمع، وانخفاض مستويات التعليم.

وبحسب تقرير جديد أصدرته اللجنة، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول بعد سن الأربعين وفقدان البصر يساهمان في نحو 9% من حالات الخرف ــ 7% لارتفاع نسبة الكوليسترول و2% لفقدان البصر. وذكر تقرير جديد صادر عن لجنة لانسيت للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية أن الحد من مخاطر الإصابة بالخرف منذ الطفولة المبكرة قد يقلل عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الخرف بنحو النصف.

ويقول الخبراء إن الحكومات يجب أن تعطي الأولوية للمحاولات واسعة النطاق للحد من هذه المخاطر، مع ما يترتب على ذلك من فوائد اجتماعية واقتصادية هائلة لإبطاء ارتفاع معدلات الخرف في جميع أنحاء العالم.

مواضيع مشابهة

وزير بيلاروسي يستكشف فرص الاستثمار في شمال الباطنة

bayanelm

معرض عشتار الحادي والعشرون يستعرض العبقرية الفنية العربية

bayanelm

يركز سباق OCA على الوقاية من السرطان ودعمه

bayanelm