اخبار

خطوة لسد الفجوة المهارية بين الشباب العماني في شمال الباطنة


صحار: في إطار التحول الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم نحو تنويع المسارات التعليمية، التحق 300 طالب وطالبة من مدارس شمال الباطنة بالتعليم الفني والمهني للعام الدراسي 2024-2025. وتعد هذه المبادرة خطوة أساسية في جهود الوزارة لتلبية الحاجة المتزايدة للمهنيين المهرة في سوق العمل وتزويد الطلاب بالمهارات ذات الصلة بالصناعة.

وقال سيف بن حارب الغافري، مساعد عام الشؤون الإدارية والمالية بمديرية شمال الباطنة: “تم توزيع الطلاب على معاهد تدريبية معتمدة مختلفة، بما في ذلك معهد بوليغلوت صحار، ومعهد التدريب الصناعي بصحار (صحار ألمنيوم)، وأكاديمية شبكة المعرفة. وعلى مدار عامين، سيشاركون في برامج متخصصة في هندسة التصنيع الميكانيكي، وصيانة الهندسة، وصيانة الهياكل الصلبة، والصحة والسلامة المهنية، واللحام وتشكيل المعادن، وعمليات الرفع والخفض”. تم تصميم مبادرة المسار المهني هذه للطلاب في الصف الحادي عشر والثاني عشر، وهي تتماشى مع رؤية عمان 2040، التي تؤكد على التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي. وأضاف الغافري: “إنها تعكس نهج وزارة التربية والتعليم التقدمي، والتكيف مع متطلبات السوق المحلية والاتجاهات العالمية في التعليم”.

من خلال تبني التعليم الفني والمهني، تهدف وزارة التربية والتعليم إلى سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، وإعداد الشباب العماني للمنافسة في سوق العمل سريع التطور

من خلال تبني التعليم الفني والمهني، تهدف وزارة التربية والتعليم إلى سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، وإعداد الشباب العماني للمنافسة في سوق العمل سريع التطور

وعلق أحمد علي أحد الطلاب المشاركين في هذه المبادرة قائلاً: “نحن سعداء بمثل هذه المبادرات، فهي توسع آفاقنا وتساعدنا على التعرف على أسواق العمل والتعلم في الحياة الواقعية. التقينا بخبراء وذوي خبرة في مجالات مختلفة. أشعر أننا نستعد لمستقبل مشرق، نحن آمنون ومستعدون للمستقبل”.

ويوفر التعاون مع شركات القطاع الخاص للطلاب خبرة عملية من خلال التدريب على رأس العمل والزيارات الميدانية والتطبيقات العملية لدراساتهم. ويضمن هذا النهج أن الطلاب لا يتلقون المعرفة النظرية فحسب، بل يكتسبون أيضًا المهارات العملية التي تتطلبها الصناعات في عُمان وخارجها.

ومن خلال تبني التعليم الفني والمهني، تهدف وزارة التربية والتعليم إلى سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، وإعداد الشباب العماني للتنافس في سوق العمل المتطور بسرعة. ويعكس هذا النهج الحديث للتعليم التزام الأمة بتعزيز قوة عاملة ماهرة قادرة على المساهمة في النمو الاقتصادي والتنمية الصناعية في عمان.

مواضيع مشابهة

عمان وتنزانيا تستعرضان التعاون الاقتصادي

bayanelm

“التفكير اليدوي” يعزز العقلية الإبداعية في أماكن العمل

bayanelm

احتفالات الهند بيوم الاستقلال الـ 78

bayanelm