وقدم المهندس اسماعيل الرشيدي رئيس قسم تشغيل المرافق ورقة عمل تحدث فيها عن أهمية الحدائق النباتية في تعزيز تشجير المدن والمناظر الطبيعية باستخدام النباتات المحلية.
وتحدثت الدكتورة ليلى الحارثي رئيس مركز التنوع النباتي وصون الطبيعة عن دور الحديقة في توثيق وحفظ التنوع النباتي في سلطنة عمان بشكل خاص وشبه الجزيرة العربية بشكل عام.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر تحدثت صالحة المحروقي مسؤولة التوجيه والتوعية الأولى عن البرامج المقدمة في الحديقة لمختلف الفئات العمرية خلال مرحلة ما قبل الافتتاح.
وسلطت حنان المقبالي أخصائية بستنة أولى الضوء على تجارب ناجحة نفذها فريق الحديقة في إكثار عدد من النباتات العمانية النادرة باستخدام طرق إكثار مختلفة في مشتل الحديقة.
وتحدث الدكتور خالد الفارسي رئيس قسم البستنة عن تجربة فريق الحديقة في زراعة أشجار العللان التي تعتبر من الأشجار المهددة بالتغيرات المناخية في بيئاتها الطبيعية في جبال الحجر وجهود الحديقة في مجال زراعة وتأهيل بيئتها المحلية.
وسيتم توظيف الوسائل الرقمية في الحديقة لتحسين تجربة الزائر وإثراء معرفته بالبيئات والنباتات العمانية، وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض حيث قام ركن حديقة عمان النباتية بتعريف الزوار بمكوناتها وإنجازاتها العلمية المتعلقة بالنباتات والنباتات والتنوع الطبيعي في سلطنة عمان.
زار الزاوية ما يزيد عن 800 زائر من 70 دولة حول العالم.