هدفت الجلسة إلى التعرف على أسباب استخدام الأطفال لتطبيقات الألعاب الإلكترونية وتحليل آثارها النفسية والتربوية والاجتماعية والدينية والسلوكية. كما سعت إلى وضع رؤية شاملة للتخفيف من آثار هذه التطبيقات على الأطفال. وقد تخلل الحفل ثلاثة عروض تقديمية:
“المسؤولية الدينية في التعامل مع آثار تطبيقات الألعاب الإلكترونية على الأطفال” للشيخ إبراهيم الصوافي، أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان.
“الواقع النفسي للأطفال الذين يستخدمون تطبيقات الألعاب الإلكترونية” للدكتورة هدى أنور خميس، استشارية طب الأسرة والمجتمع المتخصصة في الصحة النفسية.
“أدوار المؤسسات التعليمية في معالجة واقع استخدام الأطفال لتطبيقات الألعاب الإلكترونية” بقلم نيلة بنت محمد البلوشية، مستشارة تربوية ومدربة تنمية بشرية معتمدة.
جلسة حوارية تستكشف تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال
واختتمت الجلسة بجلسة نقاشية أدارتها نورة بنت حمد الصبحية مديرة إدارة الدراسات الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية. وضمت اللجنة مساهمات من الشيخ إبراهيم الصوافي، والدكتورة خولة الوهيبي (استشارية الأسرة في مستشفى جامعة السلطان قابوس)، والدكتورة هدى أنور خميس، ونادية بنت راشد آل مكتومية، ونيلا بنت محمد البلوشية.
حضر الدورة متخصصون من مختلف القطاعات منها شرطة عمان السلطانية، ووزارات: التنمية الاجتماعية، التعليم، الصحة، الأوقاف والشؤون الدينية، النقل، الاتصالات وتقنية المعلومات. كما ضمت ممثلين عن المجتمع المدني وأعضاء القطاع الخاص وطلاب المدارس الحكومية وأولياء الأمور. – أونا
