تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار احتفلت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية بيوم المرأة العمانية بحفل في مجال الثقافة والأدب والمخطوطات. وكان الهدف هو تسليط الضوء على المساهمات الثقافية والأدبية للمرأة العمانية على المنصات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتضمن الحفل تكريم 30 شخصية عمانية رائدة وعرضا مرئيا يبرز دور المرأة العمانية في الثقافة والأدب خاصة في الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات.
وتم الإعلان عن إصدار خاص بعنوان “المرأة العمانية: رحلة 100 عام من الخير” لتوثيق جهود المرأة التي ساهمت في تقدم عمان منذ عصر النهضة.
وأكدت فاطمة الحوسني، مديرة الموسوعة العمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، دعم الحكومة للمرأة العمانية في مختلف الفعاليات الثقافية، محليا ودوليا. لقد تفوقت المرأة العمانية في الأدب والشعر والفن، وحصلت على الأوسمة وساهمت في الحفاظ على تراث المخطوطات العمانية.
وأكدت مكية الكمزري، باحثة لغوية وتربوية، أهمية الاحتفال بيوم المرأة العمانية في مجال الثقافة والأدب. وذكرت أن المرأة تلعب دوراً حاسماً في تشكيل الهوية الثقافية وتشكل عنصراً أساسياً في نسيج الأدب بمخطوطاته التاريخية.
وأكدت ريا الهاجري، المدير المساعد لإدارة المنظمات والتعاون الدولي بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، على دور الثقافة في الحفاظ على الهوية العربية وتعزيز العلاقات الدولية. وأشارت إلى أن المرأة لعبت دورًا فعالًا في هذا التبادل الثقافي عبر التاريخ.
وبشكل عام، فإن الاحتفال بيوم المرأة العمانية يؤكد التزام المجتمع بتمكين المرأة في جميع جوانب المجتمع. ومن خلال الاعتراف بالمرأة ودعمها في المجالات الثقافية والأدبية، تمهد عمان الطريق للتنمية الشاملة والمستدامة إلى جانب الرجل.
لقد كانت تجارب المرأة العمانية في الثقافة والأدب ناجحة وجديرة بالثناء، وحصلت العديد منها على جوائز على المستوى الإقليمي والدولي.
أكدت مريم الخربوشي، مديرة الهوية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أهمية الأدب والثقافة والمخطوطات في نمو المجتمع وتطوره.