الدورات التي ستعقد يومي 14 و15 تشرين الأول/أكتوبر سيديرها شربل راجي، مدرب صحفي تحفيزي. يجمع التدريب بين نصائح الاتصال وتقنيات الوسائط وأدوات المشاركة وتمارين لعب الأدوار لتزويد المشاركين بفهم شامل للمبادئ التوجيهية الأخلاقية.
ويهدف التدريب إلى مساعدة المشاركين على التواصل بشكل أفضل مع جمهورهم وتعزيز مهاراتهم في التحدث أمام الجمهور. وهذا سيمكنهم من تقديم تقارير عن الأطفال بشكل فعال وتعزيز قدراتهم على تمثيل الأطفال والشباب، وإعلام الجماهير وزيادة الوعي حول القضايا الهامة دون المساس بحقوق الأطفال.
وقال ممثلو اليونيسف: “بعد التدريب، سيكون المشاركون قادرين على فهم كيفية ضمان احترام كرامة وحقوق كل طفل في جميع الظروف”.
يتبع البرنامج التدريبي إرشادات عامة يجب الالتزام بها من أجل الحفاظ على خصوصية الطفل وأمنه واحترامهما. في حين أن البلدان المختلفة قد يكون لديها قوانين ولوائح مختلفة، يجب على الصحفيين الإعلاميين اتباع الأطر الأخلاقية عند الإبلاغ عن الأطفال والشباب. يجب أن تكون حماية خصوصية الأطفال وحقوقهم وكرامتهم محورية في كل العمل الصحفي.
وركز اليوم الأول من البرنامج على إجراء المقابلات الأخلاقية مع الأطفال، والتأكيد على أهمية احترام خصوصيتهم وسريتهم. وتم تشجيع المشاركين على تمثيل الأطفال بطريقة كريمة ومحترمة وتجنب الصور النمطية في الصور، سواء كانت سلبية أو إيجابية.
كما سلطت الجلسة الضوء على المبادئ التوجيهية الأخلاقية المتعلقة بنشر الصور ومقاطع الفيديو، مؤكدة على أهمية احترام التنوع والشمول لتمكين الأطفال وإشراكهم في القرارات التي تؤثر عليهم، بناء على أعمارهم ودرجة نضجهم. تم التأكيد على أنه يجب على المراسلين التأكد من أن الطفل وولي أمره على علم بأنهم يتحدثون مع أحد المراسلين، وشرح الغرض من المقابلة والاستخدام المقصود منها، والحصول على إذن من الطفل وولي أمره لأي ظهور إعلامي.
وتضمنت الدورة التدريبية، التي حضرها ممثلون عن الوزارات والجهات العامة الأخرى، حلقة نقاشية مع ممثلين عن وزارة التنمية الاجتماعية والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وفي يوم الثلاثاء، سيتضمن اليوم الثاني والأخير من البرنامج جلسات حول إرشادات الاتصال والخطابة والتمارين أمام الكاميرا التي تركز على التحدث أمام الجمهور والتقارير الأخلاقية عن الأطفال.
