وفي بعض الحالات، اضطرت الرحلات القادمة إلى العودة إلى محطتها الأصلية، مما ترك الركاب عالقين في كلا المطارين لساعات دون الحصول على معلومات كافية أو قليلة. وفي يوم السبت، تم إغلاق مطار صلالة لبضع ساعات لأسباب مماثلة، مما أجبر الركاب العالقين، بما في ذلك العائلات، على اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على إزعاجهم. وعملت الرحلات الجوية كما هو مقرر يوم الأحد.
استجابت الهيئة العامة للطيران المدني لإغلاق مطار صلالة مشيرة إلى أن شركات الطيران ملزمة بتقديم المساعدة والدعم اللازمين للمسافرين المتأثرين بالتحويلات كما هو موضح في لوائح حقوق الركاب لدينا.
وأوضحت الهيئة أنه نظراً للظروف الجوية الاستثنائية فقد تم تحويل عدد من الرحلات المتجهة إلى صلالة إلى مطارات بديلة كإجراء احترازي لضمان سلامة كافة المسافرين.
وتعمل الهيئة مع مقدمي الخدمات على تحسين أنظمة الهبوط في المطار، وتحسين قدرته على العمل بأمان في الظروف الجوية السيئة.
وذكرت هيئة الطيران المدني: “بينما ستعمل هذه الترقيات على تقليل احتمالية حدوث تحويلات مستقبلية بشكل كبير، فمن المهم ملاحظة أن اضطرابات الرحلات الجوية بسبب الظروف الجوية غير المتوقعة، مثل انخفاض الرؤية أو الرياح القوية، يمكن أن تحدث في أي مطار في جميع أنحاء العالم”.