وتهدف الفعالية، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتستمر خمسة أيام، إلى غرس مبادئ الثقافة المالية بين طلاب المدارس في منطقة الخليج.
وأكدت الدكتورة هيفاء بنت أحمد المعمري، مديرة مشروع تعزيز الثقافة المالية (خزنة)، على الأهمية الاستراتيجية للمنتدى في تزويد الجيل القادم بالأدوات والمعرفة اللازمة للتغلب على التحديات المالية بشكل فعال.
وأكدت على أهمية تعزيز الوعي المالي لدى الطلبة لتحقيق الاستقرار المالي والنجاح الشخصي في ظل المشهد الاقتصادي المتطور بسرعة.
وتضمن اليوم الأول من الملتقى جلستي عمل ركزت على مفاهيم الثقافة المالية، واستكشاف الأساليب الفكرية والعادات والمعايير في مجال المعرفة المالية، كما تضمن الملتقى تطبيقات عملية في مشاريع مالية تهدف إلى تعزيز الوعي المعرفي بالثقافة المالية لدى الطلبة، وتبادل الخبرات، وتعزيز السلوكيات المالية الإيجابية.
ويعد الحدث جزءًا من مشروع أوسع يتكون من 19 برنامجًا متنوعًا، بما في ذلك الأدلة والوثائق والتدريب وأنشطة التوعية، المصممة لبناء قدرات الطلاب واستعدادهم للحياة وسوق العمل المتطور.
