حضر الحفل صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مدير مساعد لشؤون التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس والرئيس الفخري للجمعية العمانية لسرطان الثدي بحضور الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.
وشددت السيدة الدكتورة منى على أهمية الفحص المبكر كإجراء وقائي فعال ضد سرطان الثدي. وأوضحت أن الجولة التوعوية التي تشمل مختلف محافظات السلطنة تهدف إلى إيصال رسالة صحية لكل امرأة عمانية وحثها على إعطاء الأولوية لصحتها من خلال إجراء الفحوصات المبكرة المنتظمة. وقالت: “إن مكافحة الأمراض الخطيرة تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، واليوم نحن هنا لتعزيز الوعي الصحي كأحد الإجراءات الوقائية الأكثر فعالية”.
كما سلطت الضوء على الدور الحاسم للمسؤولية المجتمعية والجهود التطوعية التي يقوم بها أعضاء الجمعية العمانية لسرطان الثدي، مشيدة بجهودهم المستمرة في نشر الوعي حول سرطان الثدي. مثل هذه الجهود تزيد من فرص الكشف المبكر، مما يحسن معدلات الشفاء.
الدكتورة سيفانا السعيدي، التي ناقشت أعراض المرض والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، أكدت على أهمية فهم الأعراض وكيفية اكتشافها مبكرا، مع فضح بعض الخرافات حول أسباب الإصابة بسرطان الثدي، مؤكدة أنه في وقت مبكر الكشف هو الخطوة الأولى لتحسين فرص العلاج والتعافي.
وألقى الدكتور عادل العجمي رئيس الجمعية العمانية لسرطان الثدي محاضرة عرض فيها أحدث الإحصائيات حول سرطان الثدي في السلطنة. ودعا إلى تكثيف الوعي الصحي داخل المجتمعات المحلية لتقليل معدلات الإصابة وزيادة مستويات الوعي.