يشعر المصورون بحماس خاص تجاه هذا القمر العملاق بسبب وضوح رؤيته الاستثنائية. وعادة ما تكون أفضل أوقات المشاهدة عند شروق القمر أو غروبه عندما يكون القمر أقرب إلى الأفق. ومن المتوقع أن يكون هذا القمر العملاق أكثر سطوعًا بنحو 16% ويبدو أكبر حجمًا بشكل ملحوظ من البدر النموذجي. وفي حين أن المناظير أو التلسكوبات من شأنها أن تعزز الرؤية، فإن القمر العملاق سيكون مذهلًا للعين المجردة، مما يوفر لحظة مثالية للتصوير.
وبحسب المصور السماوي المخضرم أجايان بويارا، فإن الاستعداد هو المفتاح. ويوضح بويارا: “الموقع المناسب أمر بالغ الأهمية. فبمجرد شروق القمر، لا يوجد وقت للتكيف لأنه يتحرك بشكل أسرع مما ندرك – أسرع مما يمكننا التحرك به باستخدام حامل ثلاثي القوائم. لقد تعلمت هذا بنفسي أثناء محاولتي محاذاة القمر مع أطول مئذنة في جامع السلطان قابوس الأكبر”. كما سلط أجايان الضوء على كيفية قيام صديقه المصور ساناك روي تشودري بالتقاط صور إبداعية للقمر فوق حصن مطرح، مؤكدًا على أهمية التوقيت، بالإضافة إلى المهارة والمعدات.