تقيم موزة في بوشر، وتقوم الآن بنقل الطلاب والمدرسين عبر مسقط في حافلات تتسع لـ 15 إلى 24 مقعدًا. ويؤكد تعيينها على الفرص المتزايدة للمرأة العمانية في مختلف القطاعات.
“أكملت دراستي حتى Plus-2، ودفعتني الحياة للبحث عن عمل لكسب عيشي عندما كان عمري 20 عامًا. وبعد العمل في أحد المصانع بمنطقة غلا الصناعية، أدركت شغفي بالقيادة. وقالت موزا لصحيفة الأوبزرفر وهي تتأمل رحلتها الملهمة: “اليوم، أنا فخورة بنقل الأطفال والمعلمين الذين يشكلون مستقبلنا بأمان”.
موزا، المرخصة لتشغيل الحافلات والمركبات الثقيلة، معروفة بمرونتها وتصميمها، وتحظى بالإعجاب أينما تقود السيارة.
وأشاد ريس أحمد، رئيس لجنة إدارة المدرسة، بهذا التعيين، قائلاً: “من يستطيع رعاية الأطفال أفضل من الأم؟ ومن خلال دعم التعمين وتمكين المرأة، فإننا نضمن سلامة طلابنا بقيادة موزة.
وأكدت بابري غوش، مديرة المدرسة وأول مديرة في المدرسة الهندية في سلطنة عمان، على قصة موزة الملهمة. وأشارت إلى أن “هذا التعيين هو شهادة على القيادة الحكيمة في كسر الحواجز والتخطيط لمستقبل تقدمي”.
إن رحلة موزا، من عاملة مصنع إلى رائدة، هي شهادة على تصميمها الذي لا يتزعزع. قصتها تشجع الشباب العماني على تحقيق أحلامهم رغم تحديات الحياة. وأضافت موزة: “قد لا يكون الطريق إلى النجاح سلساً دائماً، لكن المثابرة تؤدي إلى الإنجاز”، ملهمة جيلاً جديداً ليحلم أحلاماً كبيرة.