ضم وفد NGG، الذي انعقد في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2024، 24 من قادة المستقبل من عمان والمملكة المتحدة. وتضمن البرنامج محاضرات مثيرة للتفكير، وحلقات نقاش تفاعلية، وفرص للتواصل، وتعزيز الحوار والتعاون عند تقاطع الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الشيخ معن حامد الرواحي، رئيس مجلس إدارة NGG، على أهمية تزويد شباب اليوم بالأدوات والمهارات اللازمة للتنقل في عالم الغد، وسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في الأطر التعليمية والمسارات المهنية. وشدد فارس جمال خضر، مستشار سفارة سلطنة عمان في المملكة المتحدة، على أهمية الصداقة طويلة الأمد بين البلدين، ومسؤولية الجيل الجديد لدعم هذه العلاقات. وأكد كذلك على أهمية موضوع الوفد لرؤية عمان 2040.
واستكشف المتحدثون وأعضاء اللجنة والمشاركين كيف تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل التدريس في الفصول الدراسية، وتخصيص تجارب التعلم، وإعداد الصناعات للتغييرات التي يقودها الذكاء الاصطناعي.
وفي معرض تعليقه على نجاح الوفد، قال رئيس مجلس إدارة BOS اللواء (المتقاعد) ريتشارد ستانفورد MBE: “أكد هذا الحدث على أهمية تزويد شبابنا بالمهارات اللازمة للازدهار في مستقبل يدعمه الذكاء الاصطناعي. وتظل الجمعية العمانية البريطانية ملتزمة بتعزيز التعاون وتبادل الأفكار لإعداد الجيل القادم من العمانيين والمواطنين البريطانيين لمواجهة الفرص والتحديات المقبلة.
وأعرب شعيب الرواحي، قائد فريق NGG عمان، عن امتنانه لجميع المتحدثين والمشاركين والرعاة لدعمهم في إنجاح هذا الحدث. وكان للراعي البلاتيني شركة بريتيش بتروليوم (BP)، والراعي الذهبي شركة تنمية نفط عمان (PDO) والشركة الوطنية للتمويل، والراعي الفضي البنك الوطني العماني، والشريك التقني عمانتل، دور فعال في جعل هذا الحدث ممكنًا.
وقال شعيب: “لقد أرست المشاركة والأفكار التي تم تبادلها خلال هذه الأيام الثلاثة أساسًا قويًا للحوار والعمل المستمر في تعليم الذكاء الاصطناعي وتنمية القوى العاملة”.
وقال الدكتور طه السعدي، مندوب عماني يمثل جامعة السلطان قابوس، إن الوفد كان تجربة لا تقدر بثمن، حيث قدم عرضًا لا مثيل له لكيفية تشكيل الذكاء الاصطناعي للتعليم والتطوير الوظيفي. لقد عززت قوة التعاون عبر الحدود في تسخير التكنولوجيا لتحقيق النمو المجتمعي.
وقال المشارك في المملكة المتحدة، توم كيني من شركة Grenergy Renovables: “كان البرنامج مثيرًا للإعجاب. إن فهم الآثار الأوسع للذكاء الاصطناعي على القوى العاملة وتنمية المهارات المستقبلية كان أمرا لا يقدر بثمن. ومن الواضح أن الشراكات الاستراتيجية والدولية هي المفتاح لاحتضان هذا التطور التكنولوجي.
نجح وفد BOS “مهارات المستقبل: دور الذكاء الاصطناعي في تحويل التعليم وتنمية القوى العاملة” في جمع قادة المستقبل وصانعي السياسات ورواد الصناعة لمناقشة وتشكيل مستقبل التعليم وقدرة القوى العاملة على التكيف في عصر يحركه الذكاء الاصطناعي. وبعد اجتماع NGG، سيتم تجميع تقرير النتائج والتوصيات من قبل المندوبين ومشاركته مع القطاعين العام والخاص المعنيين في كل من المملكة المتحدة وسلطنة عمان.