اعتبارًا من الأول من سبتمبر، يجب أن تكون جميع السوائل الموجودة في حقائب اليد داخل مقصورة الركاب في زجاجات سعة 100 مل أو أقل؛ وينطبق نفس الحد على البخاخات والمواد الهلامية.
ويأتي هذا التراجع بسبب التشكيك في فعالية أجهزة المسح الضوئي ثلاثية الأبعاد – المعروفة باسم أنظمة الكشف عن المتفجرات في حقائب اليد (EDSCB) – والتي من شأنها أن تسمح بحمل ما يصل إلى لترين من السوائل في الأمتعة المحمولة.
بفضل الماسحات الضوئية الجديدة لم يعد الركاب بحاجة إلى إخراج السوائل من حقائب اليد الخاصة بهم.
وأشار تقرير صادر عن مؤتمر الطيران المدني الأوروبي إلى أن البرمجيات المستخدمة في هذه الماسحات الضوئية لا يمكنها ضمان موثوقيتها بالنسبة للحاويات التي تحمل أكثر من 330 مل.
ونتيجة لذلك، تقول المفوضية الأوروبية إن قاعدة الـ 100 مل سيتم فرضها “مؤقتًا” اعتبارًا من هذا الأسبوع في جميع مطارات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك المجهزة بالماسحات الضوئية الجديدة.
باختصار، يعود الحد الأقصى المسموح به من 100 مل إلى حيز التنفيذ – وفي معظم المطارات، يجب حملها في كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الإغلاق بسعة قصوى تبلغ لترًا واحدًا. يجب وضع السوائل والمواد الهلامية التي تزيد عن 100 مل في الأمتعة المسجلة.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان “هذا الإجراء الاحترازي ليس ردا على أي تهديد جديد، بل يعالج مشكلة فنية مؤقتة، تم اتخاذها بالتنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي الدوليين”.
