تهدف العيادة إلى تمكين منظومة البحث العلمي والابتكار الوطنية في سلطنة عمان، وتعزيز أداء سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي، والمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية عمان 2040.
يعد مؤشر الابتكار العالمي مؤشراً رئيسياً للإمكانات الوطنية، ويستخدم مقاييس مختلفة للمدخلات والمخرجات لتقييم قدرات الابتكار والقدرة التنافسية للدول. وكجزء من استراتيجية رؤية عُمان 2040، أعطت السلطنة الأولوية للتنمية الاقتصادية المدعومة بالابتكار والإبداع.
تعكس العيادة هذا التركيز الاستراتيجي، وتعزز الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار لدمج البحث والتطوير في الأهداف الوطنية، ودعم التحول الاقتصادي والرؤية الأوسع لمجتمع قائم على المعرفة. العيادة هي مبادرة تعاونية، تم إنشاؤها بالشراكة مع “وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040” وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين في منظومة البحث والابتكار.
وتستمر فعاليات العيادة من 22 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، وتسلط الضوء على الدور المحوري للبحث العلمي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية عمان 2040. وتركز العيادة في جوهرها على محورين استراتيجيين: التمويل المستدام والتشاركي وتعزيز الأطر التشريعية والقانونية التي تدعم البحث والابتكار. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز قدرة عمان على الابتكار وتحسين أدائها في مؤشر الابتكار العالمي. وتشمل الأهداف الرئيسية تحديد التحديات واقتراح الحلول وتعزيز الشراكات بين الحكومة ومؤسسات البحث وقطاعات الصناعة.
وترتكز العيادة على أربعة ركائز أساسية هي البحث والابتكار والبنية الأساسية الرقمية والمهارات العلمية والتقنية والأطر القانونية والتمويل، وتدعم العيادة بشكل مباشر أولويات رؤية عمان 2040. وتشمل هذه الأولويات بناء اقتصاد معرفي تنافسي يركز على المستقبل، وإنشاء مصادر تمويل متنوعة، ودمج جهود البحث والتطوير في جميع القطاعات.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة رحمة على أهمية دعم الشباب العماني وتنمية قدراتهم البحثية.
كما قدمت الدكتورة جميلة الهنائي، المديرة التنفيذية للمشروع، عرضًا تقديميًا مفيدًا حول رحلة العيادة في تمكين المنظومة الوطنية للبحث والابتكار.
وتم خلال الإطلاق إطلاق 12 مبادرة تهدف جميعها إلى تعزيز الركائز الأساسية لمنظومة البحث العلمي الوطنية، وتعزيز الأولوية الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة، وخلق قدرات وطنية تنافسية.
وستساهم هذه المبادرات أيضًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040.
