وأشار خليل بن محمد اللويهي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي إلى أن هذه المسابقات تعد بمثابة تأهيل محلي لمسابقة الابتكار العلمي الطلابية ومسابقة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للفرق الفائزة التقدم إلى مستوى الوزارة. وستتنافس المشاريع الناجحة في الأولمبياد الوطني للابتكار العلمي والروبوتات والذكاء الاصطناعي، المقرر عقده في ديسمبر في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض. وأضاف اللويهي أن المشاريع الفائزة ستحظى بدعم مستمر للمساعدة في صقل مهارات الطلاب ومواهبهم للمشاركة في المزيد من المسابقات على المستوى الوطني.
أبرز نتائج المسابقة ونتائجها هي:
الفئة الأولى: فازت مدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي بالمركز الثاني، تلتها مدرسة ثابت بن قيس للتعليم الأساسي بالمركز الثاني، ومدرسة ماري للتعليم الأساسي بالمركز الثالث.
الفئة الثانية: حصلت مدرسة الآجل الابتدائية على المركز الأول، ومدرسة أسيد بن حضير الابتدائية على المركز الثاني، ومدرسة الشيخ خلف بن سنان الابتدائية على المركز الثالث.
اختتام منافسات الروبوتات والابتكارات العلمية والطائرات بدون طيار في البريمي.
مسابقة “السومو” للروبوت: الفئة الثالثة: فاز بالمركز الأول مدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي، فيما حصلت مدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي ومدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
مسابقة الطائرات بدون طيار: حصلت مدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي على المركز الأول، ومدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي على المركز الثاني.
الابتكارات العلمية الطلابية: تأهلت ثمانية مشاريع من مختلف المدارس للمسابقة على مستوى السلطنة في فئات مثل تكنولوجيا المعلومات والعلوم والأحياء وعلوم البيئة والهندسة. وتشمل المشاريع الجديرة بالذكر مشروع “الطب في الوقت المناسب” من مدرسة ماري الأساسية و”إعادة التعبئة التلقائية” من مدرسة عبد الله بن إباض الابتدائية.
اختتمت منافسات الروبوتات والابتكارات العلمية والطائرات بدون طيار بمحافظة البريمي، بتنافس طلاب إدارة تعليم البريمي. وضمت التصفيات لهذا العام 28 فريقاً في مجال الروبوتات، مقسمة إلى ثلاث فئات عمرية. الفائزون من كل فئة سيمثلون البريمي في المسابقة على مستوى السلطنة.
بالإضافة إلى ذلك، تنافس 38 مشروعًا للابتكار العلمي من مدارس مختلفة على المراكز الأولى عبر أربعة مراكز منافسة على المستوى الوطني. توفر هذه الأحداث للطلاب فرصة لعرض مهاراتهم وإبداعهم في مجالات مثل البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي. وإلى جانب التطوير التقني، تشجع المنافسة روح المنافسة الصحية وتعزز بيئة تدعم الابتكار في التقنيات الحديثة. ويظهر كلا الحدثين في جنوب الباطنة والبريمي التزام سلطنة عمان بتعزيز البحث العلمي والإبداع والتقدم التكنولوجي بين الطلاب في جميع أنحاء السلطنة. – أونا