ومؤخراً، قام الدكتور الشعشاعي بسلسلة من الزيارات التفقدية لمختلف وسائل الإعلام في المحافظة، مع التركيز بشكل واضح على تعزيز جودة ومدى التغطية الإعلامية خلال موسم الخريف.
وكانت زيارته لاستوديو الإذاعة “أثير الخريف” الواقع في موقع “عود الماضي” التاريخي في السعادة، جزءاً أساسياً من هذه المبادرة. ولم تكن هذه الزيارة مجرد تفقد روتيني؛ بل كانت خطوة استراتيجية لضمان أن تلقى البرامج الإذاعية التي تبث من هذا الاستوديو صدى لدى المستمعين وتمثل روح ظفار بشكل أصيل.
وتجلى التزام الدكتور الشعشاعي بالجودة من خلال زياراته لعدد من القنوات التلفزيونية في مختلف أنحاء المحافظة، وكانت هذه الزيارات تهدف إلى تقييم جاهزية الفرق الإعلامية والتأكد من أن المحتوى الذي تنتجه يأتي بأعلى مستوى.
ويعد موسم الخريف أحد أهم المواسم الثقافية والسياحية في محافظة ظفار، ويتطلب حضوراً إعلامياً شاملاً ومؤثراً.
ويضمن إشراف الدكتور الشعشاعي أن التغطية الإعلامية لا تسلط الضوء فقط على الجمال الطبيعي للموسم، بل وتسلط الضوء أيضًا على الثراء الثقافي الذي يميز محافظة ظفار. كما قدم الدكتور الشعشاعي شكره لبلدية ظفار وجميع الجهات ذات الصلة على جهودها الاستثنائية في دعم الموسم السياحي.
وخلال زيارته، أكد الدكتور الشعشاعي على مسؤولية وسائل الإعلام في تصوير المحافظة بشكل دقيق، والتركيز على مقوماتها الثقافية والتاريخية والطبيعية، وأشاد بالعمل الجاد الذي تقوم به فرق الإعلام في تغطية فعاليات واحتفالات موسم الخريف، لكنه وجه نداءً للعمل: ضرورة التحسين المستمر والابتكار في المحتوى الإعلامي.
وتماشياً مع هذه الرؤية، تم إعداد مجموعة متنوعة من البرامج لتوفير تغطية شاملة لموسم الخريف. وعلى شاشة التلفزيون، تقدم برامج مثل “الناس والخريف”، وهو برنامج حائز على جوائز، للمشاهدين رؤى حول الجوانب المختلفة للموسم.
“ليالي الخريف”، برنامج شعبي آخر، يتطرق إلى التراث والتقاليد الثقافية التي تجعل ظفار فريدة من نوعها.
كما يبرز برنامج “أثير الخريف” كبرنامج ثقافي واجتماعي وسياحي يستهدف شريحة واسعة من الجمهور، بالإضافة إلى برنامج “الخريف والشباب” الذي يركز على الشباب ويسلط الضوء على مشاركتهم في أنشطة وفعاليات الموسم.
وفي المجال الرقمي، توفر منصة “عين” البث المباشر للبرامج والفعاليات، مما يضمن لأولئك الذين لا يستطيعون الحضور جسديًا أن يتمكنوا من الاستمتاع بموسم الخريف بكل مجده. كما تم تسخير منصات التواصل الاجتماعي لتقديم محتوى متنوع وجذاب يجذب الجمهور العالمي.
ومن خلال هذه الجهود، لا يكتفي الدكتور الشعشاعي وفريقه بتوفير التغطية الإعلامية فحسب؛ بل إنهم يعملون على الحفاظ على النسيج الثقافي لظفار وتقديمه للعالم. ويشكل هذا الموسم، بمزيجه من الجمال الطبيعي والثراء الثقافي، تذكيراً بأهمية وسائل الإعلام في حماية التراث.
ويؤكد تفاني الدكتور الشعشاعي في خدمة هذه القضية على الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام في ربط الناس بالكنوز الثقافية والطبيعية في ظفار.
