وساهم المهرجان من خلال فعالياته المتنوعة في تنمية المعرفة الطلابية، وهدف إلى إيصال العلوم للطلبة وأفراد المجتمع من خلال وسائل سهلة وأساليب تفاعلية تحفز التفكير الإبداعي، وتوفر اتجاهات إيجابية نحو العلم والابتكار والبحث العلمي.
وشهد إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف شرائح المجتمع والمهتمين بمختلف المجالات العلمية، حيث قدم المهرجان أكثر من 500 نشاط علمي متنوع عرضت عددا من المفاهيم العلمية والمسابقات والدورات العلمية والأجهزة والتطبيقات التكنولوجية بشكل طريقة جذابة وممتعة للطلاب والمعلمين وأفراد المجتمع على حد سواء.
مهرجان عمان للعلوم يختتم فعالياته بحضور جماهيري كبير
كما ذكر على لسان الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم أن المهرجان يعد حدثا علميا استثنائيا يعكس توجهات وأولويات رؤية عمان 2040 التي تدعو إلى أهمية خلق التعليم الشامل والتعلم المستدام الذي يساهم في تطوير الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
ويعد المهرجان آلية لتشجيع الطلاب على إدراك أهمية العلم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواصلة التعلم في التخصصات العلمية، لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة.
وساهم المهرجان في تنمية معارف الطلاب، وهدف إلى إيصال العلوم للطلاب.
وأشاد المنظمون والمشاركين بالمهرجان، مؤكدين أنه يفتح آفاقا واسعة أمام الزوار والمهتمين بالمجالات العلمية. وأتاح المهرجان للزوار فرصة فريدة لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتضمن العديد من الفعاليات التي أظهرت التقدم الكبير الذي حققته سلطنة عمان في المجالات العلمية والتقنية.
وعكس المهرجان فرصة زيادة المعرفة العلمية والتعرف على أحدث التقنيات الحديثة في استدامة الموارد، كما أظهر الإقبال الكبير من زوار المهرجان الاهتمام الكبير بالعلوم في مجالاتها المختلفة. وبهذا الاهتمام حقق المهرجان أهدافه بنشر المعرفة والعلوم والبرامج التعليمية والتكنولوجيا الحديثة ونقل مفهوم الموارد المستدامة وأهميتها.
وتأتي الدورة الرابعة للمهرجان استكمالا لنجاحات الدورات السابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بهدف إيصال العلوم للطلبة وأفراد المجتمع ومتابعة التوجهات العالمية لتعزيز مهارات الاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة.
