يقيس مستكشف الاقتصاد الرقمي النضج الرقمي لخمسين دولة، بما في ذلك الدول الأعضاء في مكتب تنسيق البيانات، باستخدام إحصاءات رسمية وبيانات ثانوية وبيانات خاصة من مسح مكتب تنسيق البيانات واسع النطاق. تتيح الأداة لصناع السياسات وأصحاب المصلحة وقادة الأعمال تنسيق جهودهم، بهدف تحقيق الاستدامة وإمكانية الوصول والازدهار المشترك عبر الحدود من خلال نهج قائم على الأدلة.
وأكدت الأمين العام لمكتب الاتصال الحكومي ديمة اليحيى على أهمية شبكة البيانات الرقمية، قائلة: “يهدف مستكشف الاقتصاد الرقمي إلى تعزيز إمكانية الوصول والاستدامة والازدهار الاقتصادي، وضمان أن البلدان لا تواكب العصر الرقمي فحسب، بل وتتصدره أيضًا”. كما سلطت الضوء على أهمية شبكة البيانات الرقمية في تزويد الدول بالبيانات والرؤى اللازمة للتنقل في المشهد الرقمي المتطور، بما يتماشى مع مهمة مكتب الاتصال الحكومي لدعم صنع السياسات القائمة على الأدلة وتحقيق نتائج مؤثرة.
يقيم مؤشر التحول الرقمي الاقتصادات الرقمية للدول من خلال ثلاثة أبعاد أساسية: العوامل الرقمية الممكنة، والأعمال الرقمية، والمجتمع الرقمي. وتنقسم هذه الأبعاد إلى 10 ركائز تغطي 102 مؤشر مستمد من مصادر بيانات ثانوية محترمة واستطلاع خاص لأكثر من 27000 مشارك في 50 دولة. يوفر الإطار منصة موحدة لتتبع التقدم وتحديد المجالات الرئيسية للتحول الرقمي.
إن إطلاق الشبكة الرقمية للاقتصاد الرقمي يمثل لحظة محورية في تعزيز التعاون العالمي بشأن سياسات الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الابتكار، وخلق فرص العمل، وتسريع نمو الناتج المحلي الإجمالي. ومن خلال معالجة الفجوات في النضج الرقمي، من المقرر أن تلعب الشبكة الرقمية للاقتصاد الرقمي دورًا حيويًا في تمكين الدول من تحقيق مستويات أعلى من الرخاء والشمول والاستدامة في العصر الرقمي.