اخبار

مرحباً بكم من جديد، المدرسة رائعة


مسقط: مع بداية العام الدراسي الجديد، يدخل الطلاب المدارس بحقائب ظهر جديدة، ويملؤهم مزيج من الأمل والتوتر. ولكن وراء هذه اللحظات تكمن موجة من المشاعر المختلطة لدى الآباء والأمهات، الذين يختبرون مزيجًا من الفرح وهم يشاهدون أطفالهم ينطلقون في فصل جديد من حياتهم والقلق بشأن التحديات المحتملة التي تنتظرهم. وهذا ينطبق بشكل خاص على آباء وأمهات الأطفال في رياض الأطفال.

العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس

وتحدثت مها الرشيدي، وهي أم، عن مشاعرها قائلة: “لم أستطع أن أحبس دموعي عندما رأيت ابني يدخل المدرسة لأول مرة، شعرت بالسعادة والفخر، ولكن أيضًا بالقلق، خاصة أن ابني فهد خجول جدًا وغير معتاد على التواجد بين الغرباء”. وعبر سعيد الشكيلي، وهو ولي أمر آخر، عن سعادته قائلاً: “كان هذا اليوم مليئًا بالفرح، خاصة عندما رأيت ابنتي تبتسم وتلوح لي من باب المدرسة.

العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس

وما جعلني أكثر سعادة هو رؤية مدى رضا ابنتي في هذه المرحلة، دون أي علامة على القلق. أتمنى لها عامًا دراسيًا ناجحًا “. شارك خالد الرواحي مخاوفه: “على الرغم من سعادتي ببدء العام الدراسي، إلا أنني لا أستطيع التخلص من القلق بشأن التحديات التي قد تواجهها ابنتي في هذه المرحلة الجديدة. آمل أن تكون المدرسة على دراية بهذا الأمر وتعطي الأولوية لتدابير السلامة والرفاهية العقلية لأطفالنا “. وصفت فاطمة الحارثي مشاعرها المختلطة: “كان من الصعب ترك طفلي في المدرسة. ترددت قبل المغادرة وحتى أنني أردت إعادته إلى المنزل لأنه كان يبكي كثيرًا. لكنني أعلم أنه بحاجة إلى بدء هذه الرحلة التعليمية. أنا متحمس لرؤية كيف ينمو وآمل أن يستمتع بتكوين صداقات جديدة “. بينما ودع الآباء الطلاب، رحب المعلمون بالطلاب بحرارة وترقب.

العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس

قالت حفصة العبري، وهي أم ومعلمة في مدرسة برييم نزوى الخاصة: “أتفهم تمامًا القلق والتوتر الذي يشعر به الآباء في اليوم الأول من المدرسة. كأم، أشارك تلك المخاوف، ولكن كمعلمة، أريد أن أؤكد للجميع أنني أعامل كل طالب من طلابي مثل أطفالي. أسعى جاهدة لجعلهم يشعرون بالأمان، تمامًا كما أريد لابني في يومه الأول”. في هذا اليوم، تهدف العديد من المدارس إلى خلق جو ممتع وجذاب لتخفيف مخاوف الأطفال وقلقهم، ومساعدتهم على التكيف مع محيطهم وأقرانهم الجدد.

العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس

تحدثت حنان يوسف إبراهيم، مديرة مدرسة برييم نزوى الخاصة، عن جهود المدرسة في اليوم الأول: “يمتلئ اليوم الأول من العام الدراسي دائمًا بالترقب والمشاعر المختلطة. نسعى جاهدين لجعل هذا اليوم مميزًا وهادئًا قدر الإمكان. تبدأ استعداداتنا قبل وقت طويل من بدء المدرسة؛ حيث نقوم بتزيين المكان بألوان زاهية وتنظيم أنشطة تفاعلية لمساعدة الأطفال على التكيف بسرعة مع بيئتهم الجديدة”. “أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها هو تسهيل انفصال الأطفال عن والديهم، لذلك نركز بشكل كبير على الدعم النفسي والعاطفي. كما نشجع الآباء على إعداد أطفالهم لهذا الانتقال والتعاون معنا خلال الأيام الأولى.

العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس

وفي نهاية المطاف، نريد أن يشعر كل طفل بأن المدرسة هي منزله الثاني”. وفي تقديم المزيد من التوجيهات، أوضحت الدكتورة سامية الزدجالي، مستشارة التعليم: “من الطبيعي أن يكون لدى الآباء مشاعر مختلطة في اليوم الأول من المدرسة. ومن المفيد أن يناقش الآباء هذه المشاعر مع أطفالهم ويطمئنوهم على دعمهم المستمر. يجب على الآباء تجنب إظهار قلقهم أمام أطفالهم، لأن هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على عواطفهم. بدلاً من ذلك، ركز على الجوانب الإيجابية، مثل مقابلة أصدقاء جدد وتعلم مهارات جديدة”.

العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس

ولضمان بداية سلسة وممتعة للعام الدراسي، يُشجَّع الآباء على إعداد أطفالهم عاطفياً من خلال مناقشة المدرسة مسبقًا وحتى زيارة المدرسة معًا قبل اليوم الأول لتعريفهم بالبيئة المحيطة. يساعد إنشاء روتين يومي الأطفال على التكيف مع جدول المدرسة، وضمان الراحة والنوم الكافيين. يمكن أن تعزز المشاركة في الأنشطة المدرسية شعور الطفل بالانتماء وتعزز العلاقات الإيجابية مع مجتمع المدرسة.

مواضيع مشابهة

ورشة عمل تركز على جهود التحول الرقمي

bayanelm

مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي يحصلون على تأشيرة عند الوصول إلى باكستان

bayanelm

استمرار الجهود لتبسيط سوق العمل: السلطات

bayanelm