أعلنت شركة جلفار للهندسة والمقاولات ش.م.ع.ع، الشركة العمانية الرائدة في مجال البنية التحتية وقطاع الطاقة، عن زيادة بنسبة 50 بالمائة في دفتر طلباتها ليصل إلى مستوى قياسي قدره 890 مليون ريال عماني للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنحو 589 مليون ريال عماني في العام السابق.
وقد ساهمت هذه الزيادة في زيادة العقود الممنوحة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية للسكك الحديدية والكهرباء والمياه ومياه الصرف الصحي وقطاعات البنية التحتية المدنية الأخرى.
“إن التوسع الكبير في سجل طلباتنا إلى مستوى قياسي بلغ 890 مليون ريال عماني، مقارنة بـ 589 مليون ريال عماني في العام السابق، يؤكد نجاحنا الاستراتيجي في تأمين عقود عالية القيمة، لا سيما في قطاعي النفط والغاز والبنية التحتية. توفر هذه الإنجازات أساسًا قويًا للاستقرار والنمو المالي في المستقبل،» أشارت شركة جلفار للتداول العام في تقرير مجلس الإدارة عن أداء الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
تم الإعلان عن العقود الأكثر ربحية التي حصلت عليها شركة جلفار حتى الآن هذا العام في أبريل عندما حصل مشروع مشترك بين المقاول العماني ومجموعة تروجان للإنشاءات الإماراتية على الحزمة المدنية لمشروع قطار حفيت بقيمة 521 مليون ريال عماني. وكجزء من العقد، سيتولى المشروع المشترك أعمال البناء المدني لشبكة السكك الحديدية الطويلة التي تربط أبوظبي بصحار بطول 303 كيلومترات.
وفي أغسطس فازت شركة جلفار بعقد كبير بقيمة 117 مليون ريال عماني لبناء شبكات توزيع المياه في محافظة الظاهرة. العميل هو شركة نماء لخدمات المياه المملوكة للدولة، والتي اختارت الشركة العمانية لتصميم وبناء الحزمة الأولى من شبكات توزيع المياه في ولايات عبري وينقل وضنك.
وفي وقت سابق، في شهر يوليو، حصلت شركة جلفار على عقد لتوسيع محطة استصلاح المياه في ريسوت من قبل شركة نماء ظفار للخدمات في محافظة ظفار. وتبلغ قيمة المشروع حوالي 35 مليون ريال عماني.
حققت الشركة الأم إيرادات بلغ إجماليها 196.5 مليون ريال عماني للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.2 بالمائة مقارنة بـ 176.7 مليون ريال عماني لنفس الفترة من عام 2023. ومع ذلك، سجلت الشركة خسارة صافية قدرها 1 مليون ريال عماني. لهذه الفترة.
للمضي قدمًا، تتوقع جلفار فرصًا مرتبطة ببرنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) التابع للحكومة. وقالت الشركة: “إن مجموعة المشاريع في قطاعات مثل التعليم والصحة والنقل والتكنولوجيا مستمرة في النمو، ونحن على استعداد لاغتنام هذه الفرص لزيادة إيراداتنا وحضورنا في السوق”. وأضافت: “مع التركيز على التنويع في أسواق جديدة، بما في ذلك تكنولوجيا البناء والطاقة، فإننا ننشئ مسارات للمرونة على المدى الطويل”.