وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة في اللقاء الذي نظمته وزارة الإعلام، تناول الوزير مختلف الأسئلة التي طرحها الصحفيون الإقليميون والدوليون.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين السعوديين، أكد الوزير: “نحن نعطي الأولوية للتعاون الصناعي بين عمان والمملكة العربية السعودية. لقد ناقشنا المشاريع المشتركة وترويج المنتجات الخليجية. مجلس التجارة السعودي العماني نشيط والمؤشرات إيجابية”.
وفيما يتعلق بالعراق أكد الوزير أهمية معرض بغداد الدولي وأعرب عن قدرة المنتجات العمانية على جذب الاهتمام في العراق. “يتم تصنيع العديد من المكونات العالمية في عمان. هناك فرص واسعة لتعزيز التعاون التجاري. ويجب على القطاع الخاص تسريع الشراكات والزيارات التجارية. وأضاف: “يمكننا أيضًا استيراد العديد من المنتجات العراقية إلى عمان”.
وأوضح الوزير كذلك أن عمان أعطت الأولوية لخمسة قطاعات رئيسية: السياحة والتعليم والخدمات اللوجستية والصناعة والأمن الغذائي.
وأبرز العرض الذي قدمته وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والترويج الحوافز المقدمة للمستثمرين.
“قال جلالة السلطان: “علينا أن نفخر بهويتنا وأن نكون منفتحين على العالم”. وفي حين أن سوق عمان قد يبلغ عددها خمسة ملايين، فمن خلال التواصل عالميًا، يمكننا الوصول إلى ما يصل إلى ملياري مستهلك في غضون ساعات.
وأشار إلى أن عمان تصدر إلى أكثر من 100 دولة لكنها تعتقد أنه يمكن فعل المزيد. وقد أدت مبادرة “صنع في عمان” إلى نجاحات، مثل البطاريات العمانية المستخدمة في الحافلات ذات الطابقين في المملكة المتحدة، وكذلك الرخام والعطور وصادرات الأسماك والأدوية. وأشار كذلك إلى أن العلامات التجارية الوطنية ستلعب دورا هاما في تطوير المنتجات العمانية.
وأشار الوزير أيضًا إلى المركز الجديد “تصدير عمان” الذي يساعد الشركات العمانية في العثور على الأسواق الدولية المناسبة. وقال: “توفر الوزارة التوجيه للمصدرين، لضمان استيفائهم للمعايير والمتطلبات المحددة لكل دولة”.
وعندما سئل عن المملكة المتحدة، قال الوزير إن دول مجلس التعاون الخليجي تتفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة (FTA)، وأنها في مراحل متقدمة. وفيما يتعلق بعلاقة عمان مع الصين، أوضح اليوسف أن المناقشات حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين مستمرة، رغم أنه لم يتم التوقيع عليها بعد. وأشار الوزير أيضًا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الشاملة مع الهند لا تزال جارية.
وسلط اليوسف الضوء على برنامج الشركات الناشئة في سلطنة عمان، والذي يدعم الشركات التي تركز على الابتكار والتكنولوجيا. “ويجري تطوير برامج الدعم لمواصلة تعزيز ورعاية مثل هذه الشركات. وأضاف: “نحن نربط التعليم بالابتكار والتكنولوجيا من خلال وزارة التعليم العالي، ونتواصل أيضًا مع الدول المختلفة لتعزيز ريادة الأعمال”.
وفي وقت سابق، أوضح مسؤولو الوزارة أن خارطة الطريق الاستثمارية في سلطنة عمان تركز على الشراكات، وأنهم يعملون بشكل فعال على معالجة التحديات والثغرات في هذا المجال.
