مسقط، 1 أكتوبر
نظمت هيئة البيئة ورشة عمل بعنوان “التقليل من مخاطر استخدام زجاجات المياه البلاستيكية على الصحة والبيئة”، تحت رعاية الدكتور عبدالله بن علي العامري رئيس هيئة البيئة.
وهدفت الورشة إلى مناقشة التحديات والحلول المتعلقة بتقليل استخدام عبوات المياه البلاستيكية في السلطنة، واستكشاف البدائل الصديقة للبيئة مثل الزجاج أو الألومنيوم أو العبوات الكرتونية، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية لمكافحة التلوث البلاستيكي.
وتضمنت الورشة فيلماً وثائقياً عن التلوث البلاستيكي، تلاها عرض قدمه الدكتور محمد العبري، مدير مركز أبحاث تقنية النانو بجامعة السلطان قابوس، حول الآثار السلبية لزجاجات المياه البلاستيكية على الصحة والبيئة.
وتضمنت الجلسة الأولى ثلاثة عروض ركزت على التجارب العالمية والإقليمية الداعمة للانتقال إلى البدائل الصديقة للبيئة. وقدم الدكتور سجاد من جامعة السلطان قابوس الورقة الأولى حول التأثير السلبي لزجاجات المياه البلاستيكية على الصحة والبيئة. أما الورقة الثانية التي قدمتها منار بنت ناصر الطوبية من هيئة البيئة، فقد تناولت التحديات البيئية المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية. واختتمت الدكتورة شمسة بنت محمد الحسنية من وزارة الصحة الجلسة بورقة عمل حول العبء الصحي للمواد البلاستيكية.
وسلطت الجلسة الثانية الضوء على دور الجهات ذات العلاقة في الحد من استخدام الزجاجات البلاستيكية والانتقال إلى البدائل الصديقة للبيئة. وتضمنت الجلسة خمس أوراق بحثية، من بينها ورقة قدمها كميل بن أحمد اللواتي من شركة “بيئة”، والتي ناقشت التجارب العالمية في حظر زجاجات المياه البلاستيكية.
وقدمت فايزة بنت حمد المشرفية من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة أخرى حول الضوابط المنظمة للعبوات البلاستيكية المستخدمة في تعبئة المياه. واختتمت الجلسة بكلمة مازن الرحبي من شركة مياه الواحة، الذي ناقش التحديات والحلول للانتقال إلى بدائل زجاجات المياه الصديقة للبيئة.
يُشار إلى أن هيئة البيئة تواصل جهودها لإيجاد حلول مستدامة للحد من التلوث البلاستيكي ورفع مستوى الوعي العام حول استخدام البدائل الصديقة للبيئة مثل أكياس القماش والعبوات الزجاجية. كما تشجع الهيئة على التخلص السليم من النفايات البلاستيكية وشباك الصيد في المناطق المخصصة لذلك.
