وأشارت الوزارة إلى أن تصميم المدارس يعتمد على مفهوم المجمعات المدرسية، حيث يضم كل مجمع 3 مدارس لمراحل دراسية مختلفة، وتشتمل مرافق المدارس على مساحات خضراء وملاعب وأحواض سباحة، فضلاً عن مرافق أخرى تساعد على تنمية المهارات الإبداعية والابتكارية لدى الأجيال القادمة، ويستوعب كل مجمع مدرسي 2300 طالب وطالبة.
تمثل كل مدرسة داخل المجمعات المدرسية نموذجًا لما يسمى بالبيت التعليمي، وهي وحدة تعليمية مرنة تضم عدة فصول دراسية. وتضم المدارس مساحات مخصصة للمختبرات المبتكرة ومراكز الموارد وغرف الموسيقى والمسارح، وكلها تدعم التعلم المتنوع والأنشطة اللامنهجية.
يهدف تصميم المدارس إلى تعزيز تفاعل الطلاب داخل البيئة المدرسية من خلال المساحات المشتركة وأماكن الاستراحة والكافيتريات والغرف متعددة الأغراض لتشجيع وإثراء التجربة التعليمية.
تحتوي أسطح المدارس على حدائق خضراء مصممة لأغراض التعلم والترفيه في الهواء الطلق، وهي حدائق صديقة للبيئة بنظام عزل حراري طبيعي وتوفر بيئة تعليمية متعددة الاستخدامات بما في ذلك الملاعب الرياضية ومساحات للأنشطة المختلفة.
تتميز مدارس مدينة السلطان هيثم الحكومية بتصميم فريد من نوعه حيث يوجد بها مساحات خضراء مركزية تعزز التجربة التعليمية والاجتماعية وتسمح بتنوع الأنشطة كما يضمن التصميم توفير بيئات تعليمية متعددة الجوانب تدعم التفاعل والتعلم المستدام.
من جهة أخرى، طرحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني 151 موقعاً استثمارياً منها 62 موقعاً للمزايدة عبر منصة تطوير، منها 57 موقعاً للاستثمار الصناعي، ومشروعان تجاريان، و3 مشاريع سكنية تجارية بمساحة 100 ألف متر مربع.
وفي القطاع الزراعي تم طرح 89 فرصة استثمارية بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية منها 70 مشروعا لقطاع النبات و10 مشاريع لقطاع الحيوان و7 مشاريع لقطاع المياه ومشروعين لقطاع الثروة السمكية بمساحة 9357 مليون متر مربع.