
الزلازل والبراكين في سلطنة عُمان
تكاد سلطنة عمان تخلو من الزلازل والبراكين بحكم بعدها عن النطاقات التى تحدث فيها، وإن كانت أجزاء واسعة من جبال شمال عمان قد تكونت في الماضي نتيجة العديد من البراكين إلا أنه في الوقت الحاضر ليس هناك أدنى شك في عدم وجود أي براكين نشطة أو ساكنة أو متقطعة في أي جزء من أجزاء السلطنة.
أما بالنسبة للزلازل فعلى الرغم من بعدها النسبي عن النطاقات النشطة إلا أن البلاد يمكن أن تتأثر بتلك الهزات التي تقع في الأماكن المجاورة لها لا سيما في إيران. والجدول (١) يوضح بعض الهزات التي وقعت في السلطنة حسب ما تم تأريخه من خلال مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس.

زلزال سنة ١٩٦٥ في شناص والبريمي ونخل وقريات وتعرضت ايضا مسقط لهزتين.
زلزال عام 1998 في الرستاق وترضت الولاية لثلاث هزات كان أقواها (٢٫٧) ريختر.
زلزال عام 1999 بولاية الرستاق زكان عبارة عن عاصفة زلزالية من (١٣٣) هزة على مدى أربعة أشهر تراوحت بین (١,١) إلی (٣,٢) ريختر.
زلزال عام 2002 في محافظة مسندم وولاية مدحا وكان مركز الزلزال في الخليج العربي وقوته (٥,٥) ريختر.
زلزال عام 2005 في سمد الشان وبلغت قوة الهزة (٢,٧) ريختر.
زلزال عام 2007 في مدحا ودبا وكان أقواها في دبا حیث بلغت (٤,٥) ريختر.
زلزال عام 2008 في ولاية محضة وبلغت قوة الهزة (٣,٧) ريختر.
زلزال عام 2011 في ولاية شناص وتكون من عدة هزات كان أقواها (٣,٤) ريختر.
زلزال عام 2011 في سمد الشان وبلغت قوة الهزة (٢,١) ريختر.
وقد تم إنشاء شبكة لرصد الزلازل في سلطنة عمان، وتضم هذه الشبكة مبنی مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس وعدد من المحطات المنتشرة في مختلف أرجاء السلطنة، كما هو مبين في الشكل (١٥)،
وتقوم هذه المحطات برصد أي هزة تحدث داخل نطاقها وتبث المعلومات على مدار الساعة عبر الأقمار الصناعية إلى مبنى المركز، ثم يقوم الحاسوب بتحديد أماکنها.
