يهدف المنتدى إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الإعلاميين وخبراء الطاقة، ويزود الصحفيين بأحدث المستجدات في قطاع الطاقة، مما يمكنهم من مواكبة التغيرات السريعة، ومكافحة المعلومات المضللة، ومعالجة التحديات المتعلقة بالنفط والغاز.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الحضرمي بالحضور، مشيراً إلى أن “استضافة هذا المنتدى في سلطنة عمان يؤكد على التعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون الخليجي ويسعى إلى تحسين التواصل والتفاهم في قطاع النفط والغاز. ويؤكد هذا المنتدى على أهمية هذا القطاع الاقتصادي الحيوي ويسهل تبادل الأفكار والخبرات بين الإعلاميين وخبراء الصناعة”.
وأكد قائلاً: “نحن ندرك التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة ونلتزم بتقديم معلومات دقيقة وموضوعية للجمهور المحلي والدولي”.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى حلقات نقاش وورش عمل تتناول مواضيع رئيسية مثل تحسين موارد البترول، وتعزيز مهارات الإعلام في قطاع الطاقة، واستكشاف التحولات في مجال الطاقة، وتسليط الضوء على أهمية أمن الطاقة العالمي.
وعلق الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح وكيل وزارة النفط الكويتية قائلاً: “إن حضورنا اليوم في منتدى الإعلام البترولي الخامس في سلطنة عمان له أهمية كبيرة. وسنناقش أيضًا التحديات في إنتاج النفط، والأهم من ذلك، التحولات في مجال الطاقة بهدف تقليل انبعاثات الغاز. وسيكون التركيز الرئيسي على توحيد استراتيجية الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار متماسك، وضمان التنسيق الشامل وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الإعلام البترولي”.
أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المهندس جمال اللوغاني، على الدور المهم الذي يلعبه منتدى الإعلام البترولي في حماية سلامة المعلومات المتعلقة بهذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
“ومن المعروف أن هناك حملة شرسة من قبل بعض الجهات لنشر تصورات سلبية عن النفط والغاز، وخاصة فيما يتعلق بتأثيرهما البيئي. لذلك، هناك دور حاسم لوسائل الإعلام الإلكترونية الخليجية، ووسائل الإعلام العربية بشكل عام، لدحض هذه الادعاءات وتقديم إحصاءات ودراسات تؤكد أن التحول في مجال الطاقة سيتم إدارته. وتعمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي على مشاريع لتعويض انبعاثات الكربون والملوثات، كما أنها رائدة في الحفاظ على البيئة ومشاريع الطاقة المتجددة والبديلة. ويتمثل دور وسائل الإعلام في التركيز على إيصال رسالة موحدة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي إلى العالم”.
وأضاف الدكتور عبد العزيز المقبل، مستشار الطاقة في المملكة العربية السعودية: “يسلط هذا المنتدى الضوء أيضًا على قضايا مهمة تتعلق بمستقبل الطاقة في هذه المنطقة، بما في ذلك الاستدامة وطاقة البترول والطاقة المتجددة. لقد حدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي أهدافًا مهمة ليس فقط للنفط والغاز ولكن أيضًا للطاقة المتجددة، مما يجعلها جزءًا حيويًا من مزيج الطاقة المستقبلي في دول مجلس التعاون الخليجي. هذا الالتزام ليس فقط لتحقيق الأهداف الاقتصادية ولكن أيضًا للحفاظ على الدور القيادي الذي احتلته دول مجلس التعاون الخليجي في الاقتصاد العالمي لأكثر من 50 عامًا “.