وقالت الشركة في بيان إن كارلسون، الذي شارك في تأسيس شركة نورثفولت وقادها منذ إنشائها في عام 2016، “سيتنحى عن دوره كرئيس تنفيذي”، مضيفة أن البحث جارٍ عن رئيس تنفيذي جديد.
أعلنت شركة نورثفولت في وقت متأخر من يوم الخميس أنها تقدمت بطلب للحصول على الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 في الولايات المتحدة لتمكينها من إعادة هيكلة ديونها وإعادة تنظيم أعمالها.
وقالت إن التسجيل منحها إمكانية الوصول إلى “ما يقرب من 145 مليون دولار كضمانات نقدية”، في حين تعهدت شركة تصنيع الشاحنات السويدية سكانيا، وهي عميل، بمبلغ 100 مليون دولار في تمويل جديد.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن الشركة عليها ديون بقيمة 5.84 مليار دولار و30 مليون دولار فقط من النقد المتاح.
وقالت شركة نورثفولت إن عملياتها ستستمر كالمعتاد خلال عملية إعادة التنظيم.
وقالت الشركة في سبتمبر/أيلول إنها ستلغي 1600 وظيفة – ربع موظفيها – وتعلق توسيع موقعها في الوقت الذي تعاني فيه من ضغوط مالية وتباطؤ في الطلب.
ويُنظر إلى شركة نورثفولت على أنها حجر الزاوية في المحاولات الأوروبية للحاق بركب الصين والولايات المتحدة في إنتاج خلايا البطاريات، وهي عنصر حاسم في السيارات ذات الانبعاثات المنخفضة.
وتمثل أوروبا ثلاثة في المائة فقط من الإنتاج العالمي لخلايا البطاريات، لكنها وضعت أنظارها على 25 في المائة من السوق بحلول نهاية العقد.
كما عانت شركة تصنيع البطاريات من تأخيرات الإنتاج، الأمر الذي دفع شركة BMW لصناعة السيارات في شهر مايو إلى إسقاط طلبية بقيمة 2.2 مليار دولار. – وكالة فرانس برس