ويقام هذا الحدث تحت رعاية فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان خلال الفترة من 11 يناير إلى 11 فبراير 2025. ويهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي والتجاري في المنطقة. سلطنة عمان، إبراز قوة الاقتصاد الوطني، وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم المؤسسات التجارية في تقديم خصومات تنافسية تعود بالنفع على كافة شرائح المجتمع.
وأوضحت نصرة بنت سلطان الحبسية مدير عام التجارة أن انطلاق مهرجان الخصومات والعروض يأتي احتفالا بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم. ويؤكد على دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في النهضة المتجددة التي تعيشها عمان في ظل قيادة جلالته. وتسلط المبادرة الضوء على الدور القيادي للقطاع الخاص في خلق اقتصاد تنافسي يتماشى مع الأسواق العالمية، في ظل رؤية عمان 2040. ويهدف المهرجان إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري، ومضاعفة الحركة التجارية في السلطنة، وتوفير المنتجات الأساسية بأسعار مناسبة لجميع الفئات الاجتماعية و دعم مراكز التسوق والعلامات التجارية الرائدة لزيادة مبيعاتها.
وأوضحت الحبسي أن المهرجان سيحفز بشكل كبير أنشطة التسوق ويعزز الاستهلاك داخل سلطنة عمان، مما يؤثر بشكل إيجابي على بيئة الأعمال التنافسية في عمان – وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للوزارة المتوافقة مع رؤية عمان 2040. وأضافت أن المهرجان شامل لجميع محافظات عمان. ويضمن هدفًا رئيسيًا آخر: تعزيز النمو الاقتصادي للمحافظات من خلال دعم وتطوير مؤسسات القطاع الخاص داخلها. ويستهدف المهرجان المستهلكين من كافة فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات تجارية ومراكز تسوق ومتاجر كبرى ومنصات التجارة الإلكترونية ورواد الأعمال، لتعزيز دورهم في الأنشطة الاقتصادية.
وسيتضمن المهرجان خصومات لا تقل عن 50% للمولات والشركات الكبرى، و30% للمؤسسات الأخرى، بالإضافة إلى جوائز يومية أو أسبوعية للمستهلكين يبلغ مجموعها ما لا يقل عن 30 جائزة. كما تشجع المشاركة من جميع المحافظات.
انطلقت الحملة الوطنية لأول مرة العام الماضي في 11 يناير 2024، واستهدفت كافة القطاعات الاستهلاكية والأغذية والضيافة وغيرها، بمشاركة 320 منشأة تجارية في محافظة مسقط وحدها.
وعلى غرار حملة “عمان تحتفل” التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار، تدعم حملة “صنع في عُمان” الأهداف الوطنية للنمو الاقتصادي والاكتفاء الذاتي. فهو يروج للمنتجات العمانية، ويعزز ثقة المستهلك في جودتها، ويسلط الضوء على تنوع الصناعات المحلية، مما يعزز الهوية الوطنية القوية.
وتعزز الحملة التواصل بين المنتجين والمستهلكين، وتروج لشعار هوية المنتج الوطني كرمز للثقة، وتشجع الشركات على الحصول على ترخيص الشعار. تعمل هذه الجهود على تعزيز سمعة المنتجات العمانية وتتوافق مع رؤية عمان 2040 من خلال دفع النمو الصناعي والابتكار وتقليل الاعتماد على الاستيراد.