اقتصاد

أصحاب الفنادق الشباب يتولون إدارة منتجع سانت ريجيس الموج مسقط بمناسبة اليوم العالمي للطفل



مسقط: تحول منتجع سانت ريجيس الموج مسقط، المشهور بأناقته وعروضه الفاخرة، مؤخرًا إلى مركز نابض بالحياة للطاقة الشبابية حيث احتفل باليوم العالمي للطفل من خلال حدث “الاستحواذ” الذي لا يُنسى. شهد هذا اليوم 30 طفلاً متحمسًا تتراوح أعمارهم بين 9 و15 عامًا يتولون أدوارًا رئيسية في جميع أنحاء المنتجع، وينغمسون في عالم ديناميكي من الضيافة الفاخرة تحت إشراف الخبراء من فريق المنتجع المتفاني.

وقد أتاح هذا الاستحواذ الرائع للمشاركين تجربة تعقيدات تقديم خدمة استثنائية بشكل مباشر. من خلال علاقات الضيوف، استقبلوا الضيوف بدفء حقيقي واحترافية، مما خلق جوًا ترحيبيًا يحدد نغمة إقامة لا تُنسى. كما تعمق أصحاب الفنادق الشباب في خدمة سانت ريجيس بتلر الشهيرة، وتعلموا فن الخدمة الاستباقية التي ترتقي بتجربة الضيوف إلى آفاق جديدة. واكتشفوا الفلسفة الكامنة وراء شعار سانت ريجيس “اسمح لي”، والذي يجسد التزام العلامة التجارية بالخدمة الشخصية.

واحتل الإبداع الطهوي مركز الصدارة حيث انخرط المشاركون في أنشطة صنع المعجنات المبهجة في زوربا وفن الديم سوم في هاكاسان مسقط والخدمة في ردهة اللوبي. لم يقتصر الأمر على تحضير المأكولات اللذيذة فحسب، بل أتيحت لهم أيضًا الفرصة لتقديمها للضيوف، واكتساب رؤى لا تقدر بثمن حول عمليات الطهي والفروق الدقيقة في حسن الضيافة. ولم تتوقف مغامراتهم عند هذا الحد؛ كما ساعدوا أيضًا في التخطيط للفعاليات والتسويق، وصقل مهاراتهم في صياغة تجارب لا تُنسى للزوار.

واستمرت الإثارة مع الأنشطة الترفيهية المبهجة، حيث استمتع المشاركون بالرياضات المائية والإنقاذ، واختبروا متعة الخدمة بجانب حمام السباحة أثناء العمل. ومن أبرز الأحداث الفريدة تلك الفرصة التي أتيحت لهم لمتابعة فريق الموارد البشرية، ومنحهم لمحة عن القيادة وصنع القرار الاستراتيجي الذي يقود إلى نجاح المنتجع.

وتحدث جيسون زويرب، مدير فندق منتجع سانت ريجيس الموج مسقط، عن تأثير الحدث قائلاً: “كانت رؤية هؤلاء الشباب وهم يتولون المسؤولية أمرًا ملهمًا حقًا. فقد جلب حماسهم وإبداعهم منظورًا جديدًا لعملياتنا. في فندق سانت ريجيس، نحن نؤمن بأهمية تطوير المواهب وتعزيز الفضول والشغف بالخدمة، وتتوافق هذه المبادرة تمامًا مع رؤية سلطنة عمان الأوسع لتمكين الشباب وتعزيز التطوير الوظيفي في قطاع الضيافة، مما يساعد على تنمية قادة المستقبل في صناعتنا.

وأوضح إلياس العزري قائلاً: “كان العمل مع فريق علاقات الضيوف تجربة رائعة! لقد استمتعت بإعداد وتجهيز الغرفة لمناسبة خاصة، مع التأكد من أن كل التفاصيل كانت مثالية في الوقت المناسب لوصول الضيف.”

وأضافت ياسمين سهيل الجنيدي: “كان صنع المعجنات ممتعًا للغاية! لقد كان من الممتع جدًا رؤية الناس يستمتعون بالحلويات التي ساعدت في صنعها. لم أكن أعلم أبدًا مدى متعة العمل في المطبخ. سأبدأ بالتأكيد في مساعدة عائلتي”. الآباء يخبزون في كثير من الأحيان!”

نجح هذا الاستحواذ المرح والراقي في إثارة الإبداع وتشجيع القيادة بين المشاركين الشباب مع تزويدهم بنظرة لا تُنسى من وراء الكواليس إلى الضيافة الفاخرة.



Source link

مواضيع مشابهة

متعطش للطاقة، التكنولوجيا كوس الاستفادة من الطاقة

bayanelm

رفع التصنيف الائتماني لعُمان لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر

bayanelm

عُمان تعلن عن مبادرات جديدة للأمن السيبراني

bayanelm