نقدم لكم ملخص وشرح درس الصناعة واثرها على البيئة لمادة الجغرافيا للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

أولًا: التلوث الصناعي وأنواعه

1. الوعي البيئي وأسباب الاهتمام

  • تحوّل اهتمام العلماء نحو البيئة بعد وقوع كوارث صناعية خطيرة أبرزها:
    • حادثة تلوث الهواء الكيميائي في بلجيكا عام 1930م.
    • انفجار مفاعل تشيرنوبل النووي في أوكرانيا عام 1986م.
  • كانت هذه الحوادث نقطة تحول نحو إدراك مخاطر التصنيع غير المنظم وأهمية حماية البيئة.

رابط تنزيل ملخص وشرح درس الصناعة واثرها على البيئة لمادة الجغرافيا للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

2. أنواع التلوث الصناعي

النوعالتعريف والأثرأمثلة / المدن الأكثر تأثرًا
التلوث الهوائيأكثر أنواع التلوث انتشارًا في العالم، ناتج عن انبعاث الغازات السامة والدخان من المصانع والمركبات. يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي وأضرار بيئية واقتصادية.القاهرة (مصر) – دلهي وكلكتا (الهند) – تيانجين وشنيانغ (الصين) – جاكرتا (إندونيسيا).
التلوث المائييحدث بسبب تصريف المصانع لمخلفاتها الكيميائية والمعادن الثقيلة في البحار والأنهار والبحيرات. يؤدي إلى تلوث المياه وموت الكائنات الحية.تلوث السواحل ومياه الأنهار القريبة من المناطق الصناعية.
المطر الحمضيناتج عن الغازات السامة المنبعثة من المصانع ومحطات الطاقة، فيتحد مع بخار الماء مكونًا أحماضًا تضر بالنبات والتربة والمياه.ينتشر قرب المدن الصناعية الكبرى.
التلوث الحرارييحدث نتيجة تصريف المياه الساخنة الناتجة عن عمليات التبريد في المصانع ومحطات الكهرباء إلى الأنهار أو البحار. يؤدي إلى خلل في الحياة المائية وهلاك الكائنات الحساسة للحرارة.
التلوث الضوضائييُقصد به الأصوات المرتفعة غير المرغوبة الناتجة عن المصانع والآلات والمركبات. يُقاس بوحدة الديسيبل (DB). يؤدي إلى إجهاد عصبي، فقدان السمع، اضطرابات النوم والجهازين الهضمي والتنفسي.

📊 جدول أكثر المدن تلوثًا بالهواء في العالم

تركيز الجسيمات الدقيقة (ميكروغرام/م³)المدينةالدولة
169القاهرةمصر
150دلهيالهند
128كلكتاالهند
125تيانجينالصين
104جاكرتاإندونيسيا
101شنيانغالصين

ثانيًا: الصناعات الصديقة للبيئة وإدارة النفايات

1. مفهوم الصناعات الصديقة للبيئة

  • هي الصناعات التي لا تؤثر سلبًا في البيئة من حيث المواد والطاقة المستخدمة في عملياتها.
  • تشمل نوعين:
    • الصناعات التقليدية: مثل صناعة الفخار والسجاد اليدوي.
    • الصناعات الحديثة الخضراء: مثل السيارات الكهربائية أو التي تعمل بالطاقة الشمسية أو الغاز الطبيعي، وسخانات المياه الشمسية.

2. النفايات الصلبة (المواد الصلبة)

  • هي المواد التي تتحلل ببطء شديد أو لا تتحلل مثل:
    • قطع السيارات القديمة.
    • الإطارات المستعملة.
    • أجزاء الأجهزة الكهربائية.
    • الزجاج والبلاستيك.

3. هرم التخلص من النفايات (من الأفضل إلى الأقل تفضيلًا)

  1. التقليل (Reduce): خفض كمية النفايات المنتجة.
  2. إعادة الاستخدام (Reuse): استعمال المواد أكثر من مرة.
  3. إعادة التدوير (Recycle): تحويل المواد مثل المعادن والورق والبلاستيك إلى مواد أولية تدخل مجددًا في الصناعة.
  4. استرجاع الطاقة (Recover): حرق النفايات للاستفادة من الطاقة الناتجة.
  5. التخلص النهائي (Disposal): دفن النفايات أو حرقها بطرق آمنة.

ثالثًا: التشريعات والاتفاقيات البيئية

1. اتفاقية كيوتو (Kyoto Protocol)

  • اتفاقية دولية أُبرمت عام 1990م وبدأ تنفيذها لاحقًا.
  • تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 5% بحلول عام 2012 مقارنة بمستويات عام 1990.

2. القوانين البيئية في سلطنة عُمان

  • أصدرت السلطنة عدة قوانين لحماية البيئة من التلوث، من أبرزها:
    • قانون مكافحة تلوث البيئة البحرية.
    • قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث.

3. المنظومة التشريعية البيئية في سلطنة عُمان

  • تهدف إلى:
    • حماية البيئة من جميع أشكال التلوث.
    • المحافظة على الموارد الطبيعية.
    • حماية الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي.
    • تنظيم الممارسات البيئية السليمة.
    • رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع.
    • تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المجال البيئي.

4. شركة “بيئة” (Be’ah)

  • هي الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة.
  • تأسست بموجب المرسوم السلطاني رقم 46/2009.
  • مهامها: إدارة النفايات بجميع أنواعها، وتطوير حلول مستدامة لمعالجتها والتقليل من أضرارها على البيئة.

الخلاصة

  • الصناعة الحديثة رغم أهميتها الاقتصادية، تُعد من أكبر مصادر التلوث البيئي.
  • يجب التحول نحو الصناعات المستدامة والصديقة للبيئة لتقليل آثارها الضارة.
  • إدارة النفايات وإعادة التدوير تمثل خطوات أساسية في حماية البيئة.
  • التشريعات والاتفاقيات الدولية والوطنية مثل اتفاقية كيوتو والقوانين العمانية تسهم في تحقيق التوازن بين التنمية الصناعية وحماية البيئة.
  • سلطنة عمان تعد نموذجًا رائدًا في المنطقة في تبني سياسات بيئية متقدمة وإشراك مؤسساتها الوطنية مثل شركة بيئة في الحفاظ على الاستدامة.
Visited 6 times, 1 visit(s) today

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *