نقدم لكم ملخص وشرح درس الزراعة المستدامة لمادة الجغرافيا للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

ملخص درس: الزراعة المستدامة


أولًا: التحديات التي أدت إلى انخفاض الإنتاج الغذائي

  • التناقص الكبير في الأحياء النباتية والحيوانية.
  • الانفجار السكاني: تزايد أعداد السكان بشكل سريع يفوق قدرة الموارد على تلبية احتياجاتهم.
  • الكوارث البيئية مثل:
    • تناقص أراضي الغابات.
    • تلوث مياه البحار والأنهار.
    • موجات الجفاف والتصحر.
  • النتيجة: تدهور نحو 17.5% من الأراضي الصالحة للزراعة على مستوى العالم.

رابط تنزيل ملخص وشرح درس الزراعة المستدامة لمادة الجغرافيا للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

ثانيًا: مفهوم الزراعة المستدامة

  • هي نظام متكامل من الممارسات الإنتاجية النباتية والحيوانية يهدف إلى:
    • تلبية احتياجات الإنسان الحالية والمستقبلية من الغذاء.
    • الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
  • أُدرج مفهوم الزراعة المستدامة رسميًا في مؤتمر قمة الأرض – ريودي جانيرو (البرازيل) عام 1992م.

ثالثًا: مبادئ الزراعة المستدامة

المبدأالتوضيح
سلامة البيئةالحفاظ على الموارد الطبيعية، والتركيز على استخدام الموارد المتجددة.
الجدوى الاقتصاديةتحقيق إنتاج كافٍ للاكتفاء الذاتي وتحقيق الربح في الوقت نفسه.
الجدوى الاجتماعيةتوزيع عادل للموارد والإمكانات الإنتاجية بين أفراد المجتمع، بما يحقق التوازن الاجتماعي والتنمية المتكاملة.

رابعًا: العوامل المؤثرة في الأمن الغذائي

1. العوامل البشرية

  • النمو السكاني الكبير يزيد الطلب على الغذاء.
  • الفقر يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية، وعدم قدرة الناس على الحصول على غذاء كافٍ وصحي.

2. العوامل الطبيعية

  • قلة الأراضي الصالحة للزراعة.
  • ضعف القدرة الإنتاجية للتربة بسبب:
    • الجفاف.
    • انجراف التربة.
    • قلة الأمطار والفيضانات.
    • الظروف المناخية القاسية.
    • نقص الموارد المائية.

خامسًا: سياسات تحقيق الأمن الغذائي

السياسةالهدف / الوسيلة
تحقيق التنمية الزراعية المستدامةمن خلال رفع الإنتاجية، تنمية الموارد، وحماية البيئة.
التعاون والتكامل الاقتصاديعبر تبادل الاستيراد والتصدير بين الدول.
تخزين المواد الغذائية الاستراتيجيةمثل القمح والزيوت، لطرحها وقت الأزمات.
تصنيع الفائض الزراعيبوسائل مثل التجفيف والتعليب لضمان الاستفادة منه على المدى الطويل.
التطور التكنولوجيتطبيق الأساليب الزراعية الحديثة والبحوث العلمية لزيادة الإنتاج وتقليل الهدر.

سادسًا: نماذج من الأساليب الحديثة في الزراعة

1. الزراعة العضوية والمنتجات العضوية

  • تعريفها: أسلوب لإنتاج غذاء طبيعي دون استخدام مبيدات أو أسمدة كيميائية أو هرمونات صناعية.
  • مميزاتها:
    • أكثر صحة وغنى بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
    • ذات نكهة وطعم مميز.
    • تحافظ على البيئة وتقلل من التلوث.
    • تخلو من الكائنات المعدلة وراثيًا.
  • الانتشار: تلقى إقبالًا واسعًا في الدول المتقدمة رغم ارتفاع تكلفتها الإنتاجية.

2. الزراعة المائية (بدون تربة) – Hydroponics

  • تعريفها: أسلوب زراعة يعتمد على الماء كمادة أساسية بدلاً من التربة، مع إضافة العناصر الغذائية اللازمة للنبات.
  • النشأة:
    • ظهرت فكرتها في القرن السابع عشر.
    • أول تطبيق تجاري لها كان في القرن العشرين (عام 1930م).
  • مميزاتها:
    • لا تحتاج إلى مساحات كبيرة أو عمالة كثيرة.
    • إنتاجية مرتفعة وجودة عالية.
    • سهولة التحكم في الري والتسميد والتعقيم.
  • عيوبها:
    • تكاليف الإنشاء الأولية مرتفعة.
    • تتطلب خبرة فنية عالية في الإدارة.

سابعًا: استخدام التقنيات الجغرافية الحديثة في الزراعة

1. نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

  • تُستخدم في جمع وتحليل البيانات الزراعية ورسم الخرائط وتكوين قواعد بيانات دقيقة.
  • تساعد صُنّاع القرار في اختيار أنسب الحلول لتحسين الإنتاج وتوزيع الموارد.

2. الاستشعار عن بعد (Remote Sensing)

  • يعتمد على جمع معلومات عن الأرض دون اتصال مباشر بها (مثل صور الأقمار الصناعية).
  • يُستخدم في:
    • متابعة نمو المحاصيل.
    • تقييم ظروف الزراعة والإنتاج.
    • تقدير كمية المحاصيل قبل الحصاد.
    • تحديد خصائص التربة والمياه.
    • مراقبة التغيرات البيئية والزراعية.

الخلاصة

  • الزراعة المستدامة هي الطريق لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.
  • نجاحها يعتمد على تحقيق التوازن بين الإنتاج، والبيئة، والعدالة الاجتماعية.
  • التقنيات الحديثة مثل الزراعة المائية ونظم المعلومات الجغرافية تمثل ثورة في مستقبل الزراعة.
  • التعاون الدولي والتخطيط العلمي ضروريان لضمان غذاء كافٍ ونظيف للأجيال القادمة.
Visited 76 times, 1 visit(s) today

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *