كان المحفز للتحقيق هو حادثة وقعت في عام 2022 حيث حوصرت امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا في سيارتها، ولم تتمكن من فتح الأبواب بعد أن اشتعلت فيها النيران بسبب مشكلة كهربائية. توقفت المرأة بالفعل على جانب الطريق وكان لديها الوقت لإجراء مكالمات، بما في ذلك رقم 911، بعد أن شممت رائحة شيء يحترق. ومع ذلك، بحلول الوقت الذي وصلت فيه المساعدة، كانت النيران قد التهمت الجزء الداخلي من السيارة.
أجرت إدارة السلامة المرورية الوطنية في الولايات المتحدة تحليلاً فنياً كجزء من تحقيقها. وفي المجمل، تم تقديم 19 شكوى من هذا النوع من قبل أصحاب السيارات فيما يتعلق بأقفال الأبواب وآليات فتح النوافذ التي قد تصبح غير صالحة للعمل في مواقف معينة. ولحسن الحظ، لم تحدث حرائق في تلك الحالات الأخرى، ولم تحدث وفيات أخرى.
في البداية، كان من المقرر أن يركز التحقيق على موديلات عام 2009، لكنه سرعان ما تحول إلى الموديلات حتى عام 2020. ويتعين على المحققين تحديد سبب الحريق “وتأثيره المحتمل على تشغيل أقفال الأبواب”.
وقالت شركة ستيلانتيس في بيان إنها تتعاون مع التحقيق وقدمت تعازيها لأسرة الضحية.
كما ستستكشف إدارة السلامة المرورية الوطنية على الطرق السريعة أسباباً أخرى محتملة لخلل في الأقفال. فعندما توقفت السيارة التي تسببت في الوفاة، بدأت أضواء الطوارئ تومض، ونشطت ماسحات الزجاج الأمامي، وأطلقت بوق السيارة ولم تتمكن النوافذ من الفتح (بالإضافة إلى الأبواب التي لم يكن من الممكن فتحها).
أما لماذا لم تكسر المرأة في تلك السيارة النافذة ببساطة، فمن المهم أن نعرف أن هذا ليس بالأمر السهل بالضرورة بسبب بنية النوافذ ذاتها، والتي تكون مغطاة بطبقة بلاستيكية مغلفة بين طبقتين من الزجاج لمنع الأشخاص من الخروج من السيارة في حالة وقوع حادث. ويجب أن نضع في الاعتبار عمرها أيضًا.
