وانخفض مؤشر MSCI الأوسع للأسهم العالمية بنسبة 0.1 في المائة، لكنه لا يزال أعلى بنسبة 17 في المائة لهذا العام.
وكانت أحجام التداول هزيلة قبيل عطلة رأس السنة الجديدة يوم الأربعاء. يتم إغلاق أسواق الأسهم في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا يوم الثلاثاء أيضًا، في حين أن أسواق المملكة المتحدة وفرنسا لديها جلسة تداول لمدة نصف يوم.
افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض. وبحلول الساعة 1030 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، متأثرا بقطاعي التكنولوجيا والسلع الصناعية.
ستصدر الصين هذا الأسبوع تقارير عن القوة الشرائية للصناعة التحويلية (PMI) يوم الثلاثاء، في حين من المقرر صدور بيانات النشاط الأمريكي من الصناعة التحويلية في ديسمبر يوم الجمعة.
وعانى المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية من عاصفة من عدم اليقين السياسي في الأسابيع الأخيرة، وهو مثقل بخسائر بنسبة 9 في المائة لهذا العام. وكان في أحدث التعاملات منخفضا 0.2 في المائة.
سجلت أسهم شركة الطيران الكورية الجنوبية جيجو إير أدنى مستوى لها على الإطلاق اليوم الاثنين، في أعقاب تحطم طائرة أودى بحياة 179 شخصًا.
وأغلق مؤشر CSI300 للأسهم الصينية على ارتفاع بنحو 0.5 في المائة، ليرتفع نحو 16 في المائة على أساس سنوي، مع كل هذه المكاسب تقريباً التي جاءت في أسبوعين فقط في سبتمبر/أيلول بعد أن وعدت بكين بمزيد من التحفيز. وأغلق مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج مرتفعاً بنحو 0.2 في المائة. أدنى.
تراجع مؤشر نيكي الياباني في آخر يوم تداول له في عام 2024، منخفضًا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله يوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح على المؤشر الذي ارتفع بنسبة 20 في المائة تقريبًا لهذا العام.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.2 في المائة تقريبًا بعد عمليات البيع يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 25 في المائة هذا العام، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 31 في المائة، وهو ما يوسع التقييمات عند مقارنتها بالعائد الخالي من المخاطر لسندات الخزانة.
وتقترب العائدات على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر عند 4.597% وتنهي العام بحوالي 75 نقطة أساس فوق النقطة التي بدأت فيها، على الرغم من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
وقال كوازار إليزونديا، استراتيجي الأبحاث في شركة الوساطة بيبرستون: “إن الارتفاع المستمر في عائدات السندات، مدفوعًا بإعادة تقييم توقعات السياسة النقدية الأقل تقييدًا، يثير بعض القلق”.
وقال إليزونديا: “إن احتمال أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على السياسة النقدية التقييدية لفترة أطول من المتوقع قد يؤدي إلى تقليص توقعات نمو أرباح الشركات لعام 2025، وهو ما قد يؤثر بدوره على قرارات الاستثمار”.
وقد يكون مستثمرو السندات أيضًا حذرين من تزايد العرض، حيث وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتخفيضات ضريبية مع القليل من المقترحات الملموسة لكبح عجز الميزانية.
ومن المتوقع أن يصدر ترامب ما لا يقل عن 25 أمرًا تنفيذيًا عندما يتولى منصبه في 20 يناير، يغطي مجموعة من القضايا من الهجرة إلى سياسة الطاقة والعملات المشفرة.
وجاء في مذكرة جولدمان ساكس ليلة الأحد التي كتبها ديفيد ميريكل وأليك فيليبس: “من المرجح أن تكون التغييرات في سياسة الهجرة والتجارة والسياسة المالية في ظل إدارة ترامب الثانية ذات معنى، لكنها لن تصل إلى حد بعض المقترحات الأكثر دراماتيكية”.
وأدى اتساع الفوارق في أسعار الفائدة إلى إبقاء الدولار الأمريكي في الطلب، مما منحه مكاسب بنسبة 6.5 في المائة لهذا العام على سلة من العملات الرئيسية.
واستقر اليورو يوم الاثنين لكنه خسر هذا العام حتى الآن أكثر من 5% مقابل الدولار ليستقر عند 1.0436 دولار.
واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في خمسة أشهر أمام الين عند 157.79 ين، مع وجود خطر التدخل الياباني فقط الذي يمنع اختبارًا آخر لحاجز 160.00.
وشكلت قوة الدولار عبئا على أسعار الذهب، على الرغم من أن المعدن لا يزال أعلى بنسبة 27 في المائة خلال العام حتى الآن عند 2612 دولارا للأوقية.
لقد مر النفط بعام أكثر صعوبة حيث أدت المخاوف بشأن الطلب من الصين والتدفق المحتمل للإمدادات من الولايات المتحدة في عام 2025 إلى كبح الأسعار وأجبرت أوبك + على تمديد اتفاق للحد من الإمدادات بشكل متكرر.
وانخفض خام برنت 19 سنتا إلى 73.98 دولارا للبرميل، في حين انخفض الخام الأمريكي 26 سنتا إلى 70.34 دولارا للبرميل.