على مدى السنوات السبع المقبلة حتى عام 2030، تخطط شركة OQGN – وهي شركة تابعة لمجموعة OQ – لاستكشاف مجموعة من خيارات الطاقة النظيفة والكهرباء لدعم استراتيجيتها لإزالة الكربون.
وتشمل القائمة فرصًا لنقل غاز الميثان الحيوي، واحتجاز الكربون من أجل التحييد، والوقود المتجدد البديل، وكهربة الضواغط والسخانات الغازية، والانتقال إلى المركبات الكهربائية، ودمج الطاقة الشمسية وحتى أرصدة الكربون.
وتكتمل هذه القائمة بمبادرات لدعم الحد من الحرق وانبعاثات الميثان، والتحكم في الحرق والتهوية، إلى جانب مجموعة من تدابير تحسين كفاءة الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، يقترح الاستفادة من البيانات والابتكار لتحسين إجراءات المحاسبة الخاصة بالغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويهدف هذا النهج المتعدد الأوجه إلى تحقيق أهداف “طموحة” لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بدءًا من خفض بنسبة 42% بحلول عام 2030، وصولاً إلى 82% بحلول عام 2040، مع تحديد هدف صافي الانبعاثات الصفري النهائي بحلول عام 2050، حسبما ذكرت الشركة.
وتهدف هذه الأهداف إلى البناء على النجاحات البارزة التي حققتها OQGN في كبح جماح انبعاثات الكربون خلال عام 2023. وأشارت إلى أن هذه الجهود ساعدت في خفض انبعاثات النطاق 1 بنسبة كبيرة بلغت 43 في المائة، وانبعاثات النطاق 2 بنسبة 25 في المائة مقارنة بمستويات عام 2021.
“في المجمل، حققنا انخفاضًا بنسبة 43 في المائة تقريبًا في انبعاثات النطاقين 1 و2 مجتمعة بين عامي 2021 و2023. وعلاوة على ذلك، نجحنا في تقليل إجمالي الغاز المشتعل بنحو 43 في المائة وخفضنا بشكل كبير إجمالي الغاز المستنشق بنسبة 94 في المائة منذ عام 2021،” ذكرت OQGN في تقرير جديد.
ومن الجدير بالذكر أن جهود الحد من حرق الغاز من المقرر أن تحصل على دفعة كبيرة كجزء من استراتيجية الشركة لإزالة الكربون. وتتركز إحدى هذه الجهود على تركيب أنظمة استعادة الغاز المشتعل في محطات الضغط التابعة لشركة OQGN. وستتيح هذه الأنظمة استعادة الغاز المنبعث من الضواغط وأنظمة ختم الضواغط أثناء عمليات التغيير والإغلاق الروتينية، مع إعادة توجيه الغاز إلى خط أنابيب الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، تدرس الشركة إعادة ضغط الغاز الذي يتم حرقه بشكل روتيني أثناء أنشطة صيانة خطوط الأنابيب. ومن خلال إعادة توجيه هذا الغاز إلى شبكة خطوط الأنابيب، تأمل شركة OQGN في إنقاذ هذا الحجم، بدلاً من حرقه.
“حتى الآن، قمنا بجمع البيانات حول الغاز المحترق عبر شبكتنا، وحددنا الفرص المحتملة للحد من الحرق، واستكشفنا الحلول المستخدمة في الشركات المماثلة، وأعددنا تقرير إثبات المفهوم، وانتقلنا إلى مرحلة التنفيذ”، حسبما ذكرت OQGN.
وعلى نحو مماثل، يقترح تقليل تدفق الغاز التجريبي المستخدم للحفاظ على تشغيل الشعلة الرئيسية إلى أدنى معدل ضروري، وبالتالي تقليل هدر الغاز.
علاوة على ذلك، وفي محاولة للحد من اعتمادها على الكهرباء المرتبطة بالوقود الأحفوري لتشغيل محطات صمامات التحكم الخاصة بها، بدأت OQGN في تركيب الألواح الشمسية في هذه المحطات. وبسعة إجمالية تبلغ 240 كيلو وات، تغطي أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية هذه حوالي نصف احتياجات هذه المحطات من الكهرباء – كجزء من استراتيجية OQGN لدمج الطاقة المتجددة في تشغيل شبكة خطوط الأنابيب الخاصة بها.
تعد شركة OQGN شركة عامة تتداول أسهمها، وهي تدير حالياً شبكة خطوط أنابيب واسعة النطاق بطول 4,045 كيلومترًا، والتي تدمج ثلاث محطات ضغط، و25 محطة إمداد بالغاز تربط المنتجين بالمستهلكين الكبار في جميع أنحاء سلطنة عمان.
