وأوضح محمد أمين بن آدم الصايغ صاحب محل لبيع الذهب بسوق مطرح أن سعر الذهب ارتفع من نحو 22 ريالا عمانيا للجرام في بداية عام 2024 إلى 27 ريالا عمانيا رغم بدء موسم الأعراس قبل شهرين، مشيرا إلى أن العديد من الزبائن يفضلون الآن المجوهرات الفضية والمطلية بالذهب بدلا منها، ما أدى إلى انخفاض مبيعات الذهب هذا العام بنسبة 30%.
أكد صديق بن داود الصايغ أن المضاربات في السوق والظروف الإقليمية وتأثير المستثمرين التجاريين هي العوامل التي تدفع إلى ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن ضريبة القيمة المضافة والتلاعب بالأسعار من قبل الورش غير المرخصة من العوامل التي تعيق شراء الذهب.
وتوقع ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة بسبب التوترات المستمرة في الشرق الأوسط والانتخابات الأمريكية المقبلة، مما قد يدفع أسعار الذهب إلى 30 ريالا عمانيا للجرام، وهو ما قد يفرض ضغوطا إضافية على أصحاب محلات الذهب ويتسبب في خسائر مالية.
وأشار تاجر الذهب قيس بن عبد الحميد الصايغ إلى ارتفاع مبيعات الذهب في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار، حيث يسعى العملاء إلى الوفاء بالتزاماتهم أو انتظار انخفاض الأسعار، إلا أنه حذر من أن ارتفاع الأسعار المستمر قد يجبر التجار على البحث عن قطاعات اقتصادية بديلة.
وقال خليفة بن عبدالله المنذري، أحد مشتري الذهب، إن أسعار الذهب ترتفع منذ عام 2005، لتتجاوز الآن 27 ريالا عمانيا للجرام، مع فرض الضرائب التي تزيد من تثبيط عمليات الشراء.
أكد سعادة منصور بن راشد اليعربي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على الجهود المستمرة لمراقبة أسواق الذهب والتأكد من الجودة وسلامة الأسعار من خلال التفتيش الدوري والتأكد من صحة الذهب وتسعيره.
