
نقدم لكم تقرير عن تطبيقات الاستشعار لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر المنهج العماني
التقرير عن تطبيقات الاستشعار عن بعد ، وهو نموذج لتقارير مادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر، أعده الأستاذ عادل البلوشي، معلم الجغرافيا بمدرسة نعيم بن مسعود (10-12) ذكور. يتناول التقرير مفهوم الاستشعار عن بعد، ومبدأ عمل المستشعرات، ومجالات تطبيقات الاستشعار عن بعد.
الاستشعار عن بعد هو مجموعة من الوسائل والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وفهم الظواهر الأرضية عن بعد، دون الحاجة إلى الاتصال الفيزيائي المباشر. يتم ذلك بواسطة مستشعرات خاصة تُحمَل على متن طائرات، أو أجهزة يدوية، أو أقمار صناعية. قد تكون هذه المستشعرات كاميرات متعددة الأطياف، أو ماسحات إلكترونية، أو كاميرات قياسية، أو أجهزة تصوير ليزرية أو حرارية، أو أجهزة رادارية.
رابط تنزيل تقرير عن تطبيقات الاستشعار لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر المنهج العماني
تعمل المستشعرات باستخدام نطاقات خاصة من الطيف الكهرومغناطيسي، حيث تُرسَل البيانات التي تجمعها إلى محطات الاستقبال الأرضية لمعالجتها وتحليلها. وبعد ذلك تُقدَّم النتائج على هيئة خرائط ورقية أو صور فضائية رقمية، ويمكن تحويلها إلى معلومات إحصائية أو تقارير وصفية تُستخدم في دعم اتخاذ القرار وتنفيذ المشاريع التنموية والعلمية.
تتنوع مجالات تطبيقات الاستشعار عن بعد في عدة ميادين علمية وحيوية. ففي الجيولوجيا يُستخدم في استكشاف الخامات البترولية والمعدنية، ومراقبة الزلازل والبراكين والحركات الأرضية، مع ملاحظة أن الصور الفضائية تركز على الظواهر السطحية بينما تتعامل صناعة النفط مع الظواهر تحت السطحية. وفي المياه يُستخدم لرصد جفاف الأراضي وحركة الأنهار ومتابعة الفيضانات، فضلًا عن البحث عن المياه الجوفية تحت رمال الصحراء باستخدام تقنيات الرادار. أما في الزراعة فيُسهم في حصر المحاصيل واكتشاف الأمراض النباتية، ودراسة توزيع التربة وأنواع الأراضي. وفي مجال المخاطر والكوارث يُعد وسيلة فعالة للتقليل من آثار الزلازل والفيضانات والسيول، ولمتابعة أماكن المنكوبين والمشردين، وحتى في الكشف عن التفجيرات النووية ودراسة آثارها البيئية. كما يدخل في الأعمال الهندسية لتخطيط المدن والمشروعات العمرانية الكبرى، بينما في الفضاء تُستخدم تقنياته لمراقبة النجوم والكواكب، مع الإشارة إلى أن التطبيقات العسكرية تنقسم إلى هجومية ودفاعية، وتخضع الأخيرة لرقابة دولية بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة.
يرى الطالب في نهاية التقرير أن علم الاستشعار عن بعد يعد من العلوم الحديثة ذات التطبيقات الواسعة في مختلف المجالات، لما يقدمه من بيانات دقيقة ومتنوعة عن سطح الأرض. كما يؤكد أن دقة المعلومات تختلف باختلاف القمر الصناعي ونوع المستشعر والفترة الزمنية التي التُقطت فيها الصور، مما يجعل هذا العلم أداة فعالة لدراسة الظواهر الطبيعية والبشرية بدقة عالية.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير مرفق بملاحظة تنص على ضرورة كتابته بخط اليد وليس بالطباعة، التزامًا بتعليمات إعداد تقارير مادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة.