من دون حاسوب محمول، ومن دون مكتب أو ميزانية… تمكن أحد المستخدمين من تحقيق دخل تجاوز 2000 دولار باستخدام هاتفه فقط وتطبيق مجاني واحد.
التطبيق الذي استخدمه؟ WhatsApp Business.
قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يعتمد على استغلال إمكانيات هذا التطبيق الذكي بطريقة فعّالة لا ينتبه لها معظم الناس. وبهذه الطريقة تمكّن من:
- إنشاء واجهة متجر احترافية.
- إعداد رسائل سريعة وردود تلقائية.
- إرسال العروض إلى أكثر من 200 جهة اتصال في وقت واحد.
- بناء المصداقية من خلال تحديثات الحالة المنتظمة.
لكن السر الحقيقي لم يكن في التطبيق فقط، بل في طريقة استخدامه الذكية.
الخطوة 1: اختيار منتج عليه طلب كبير
تم اختيار منتج رقمي ذو قيمة عالية وسعر منخفض: حزمة كتب إلكترونية تساعد على تعلم طرق الربح من الإنترنت.
✔ سعر منخفض
✔ تسليم سهل عبر الهاتف
✔ لا تعقيدات بعد الشراء
الخطوة 2: استخدام الحالات اليومية لجذب الانتباه
تمت مشاركة تحديثات بسيطة لكن فعّالة على الحالة (Status) بشكل يومي، مثل:
- شهادات وتجارب الآخرين.
- لقطات شاشة لنتائج مستخدمين حقيقيين.
- سرد قصص من “المشكلة إلى الحل”.
- تلميحات من محتوى الكتب الإلكترونية.
- دعوة مباشرة للعمل: “أرسل لي كلمة eBook إذا كنت مهتمًا.”
لم يتم التسوّل أو الإلحاح… بل تم التعليم والتوجيه.
الخطوة 3: بناء شبكة عملاء دافئة
كل شخص شاهد الحالة أصبح عميلاً محتملاً.
تم الانضمام إلى مجموعات، وتقديم شروحات مجانية، وطلب الإحالات. ومن ثم، تمت إعادة التسويق لهؤلاء الأشخاص وتتبع كل جهة اتصال باستمرار.
الخطوة 4: إغلاق البيع من خلال الرسائل المباشرة
بدلاً من انتظار العملاء ليقرروا، تم التواصل مباشرة معهم عبر رسائل بسيطة:
“مرحبًا، رأيت أنك شاهدت حالتي. هل ترغب في أن أرسل لك معاينة مجانية؟
بقي 5 نسخ فقط بسعر 2000 نيرة. هل أحتفظ لك بنسخة؟”
أسلوب بسيط. تواصل مباشر. نتائج متكررة.
النتيجة؟
خلال ستة أسابيع فقط، تم تحقيق دخل يقارب 2000 دولار — من دون إعلانات ممولة، ومن دون فريق عمل، فقط من خلال هاتف، وتطبيق، وشخص واحد.
الدرس المستفاد: الفرص ليست في الأدوات، بل في طريقة استخدامها.
