By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
موقع بيان العلم
Notification
Personalize
موقع بيان العلمموقع بيان العلم
0
Font ResizerAa
Search

Top Stories

Explore the latest updated news!

في مستوى مخجل للعماني فوز البحرين على عمان في كأس الخليج للشباب

توضيح من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط حول مقطع فيديو من احد المدارس

توضيح من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط حول مقطع فيديو من احد المدارس

طائرة إخلاء طبي تنقل مواطنة سعودية من مصر لاستكمال علاجها بالمملكة

طائرة إخلاء طبي تنقل مواطنة سعودية من مصر لاستكمال علاجها بالمملكة

Stay Connected

Find us on socials
248.1kFollowersLike
61.1kFollowersFollow
165kSubscribersSubscribe
Made by ThemeRuby using the Foxiz theme. Powered by WordPress

Home - تاريخ - خلفية تاريخية عن الدولة الفاطمية:

تاريخ

خلفية تاريخية عن الدولة الفاطمية:

bayanelm
Last updated: 28 يناير، 2025 3:42 ص
By bayanelm
لا توجد تعليقات
Share
SHARE

خلفية تاريخية عن الدولة الفاطمية:

Contents
بداية الدعوة الإسماعيلية في شمال أفريقيا:دور أبي عبد الله في تعزيز الدعوة:التحديات السياسية والتوسع:الخلاصة:

في القرن الثاني الهجري، بدأ المذهب الإسماعيلي في الانتشار في شمال أفريقيا بعد أن واجه الشيعة العلويون معاناة شديدة من الملاحقات والاضطهاد في المشرق، خاصةً من قبل العباسيين. وقد كان شمال أفريقيا بمثابة الأرض المثالية لتوطين المذهب الإسماعيلي، وذلك بسبب ضعف السلطة العباسية هناك وابتعاد المنطقة عن مركز الحكم في بغداد. كما كان البربر في شمال أفريقيا، الذين لعبوا دورًا مشابهًا للموالي في المشرق، يتبنون أفكارًا شيعية ويشيدون بمزايا آل بيت الرسول محمد، ما ساعد على انتشار الدعوة الشيعية بينهم.

بداية الدعوة الإسماعيلية في شمال أفريقيا:

انتشر المذهب الإسماعيلي في شمال أفريقيا بعد أن قامت الحركة الدعوية بتنظيم نشاطاتها في سرية تامة، وتمركزت في المناطق التي كانت تقطنها قبيلة كتامة البربرية. وكانت البداية العملية لدخول المذهب الإسماعيلي إلى هذه المناطق في منتصف القرن الثاني الهجري (القرن الثامن الميلادي). في تلك الفترة، قام أبو سفيان الحسن بن القاسم وعبد الله بن علي الحلواني بإرسال بعثة دعوية إلى شمال أفريقيا في عام 145 هـ (762م) وفقًا لتوجيهات القيادة في المشرق.

استقر أبو سفيان في “تالة”، وهي منطقة تجارية هامة في شمال تونس المعاصرة، وأقام فيها مسجدًا ودعا إلى مذهب الإسماعيلية، مستقطبًا العديد من سكان المنطقة. وبتأثيره، تحولّت “تالة” إلى مركز ديني شيعي، ما أسهم في نشر التشيع في أنحاء المنطقة المجاورة.

أما الحلواني، فقد توجه إلى بلاد البربر على مشارف أرض قبيلة كتامة، حيث لقي نجاحًا كبيرًا في استقطاب عدد من أفراد القبيلة إلى المذهب الإسماعيلي. دعا هؤلاء السكان إلى التشيع وعبّر عن دعمهم لأئمة آل بيت الرسول محمد. ولعب الحلواني دورًا رئيسيًا في انتشار الدعوة في المناطق الشمالية من إفريقيا، ومنها مدينة “نفطة” التي أصبحت تعرف بـ “الكوفة الصغرى”.

دور أبي عبد الله في تعزيز الدعوة:

تعد مرحلة الداعي أبي عبد الله من أبرز الفترات في تاريخ الدعوة الإسماعيلية. في بداية عام 279 هـ (893م)، تم إرسال أبي عبد الله من القيادة الإسماعيلية في سلميّة (المركز الديني والسياسي للإسماعيلية في المشرق) إلى المغرب، حيث تم استقباله من قبل حجاج كتامة في مكة المكرمة. وبتنظيم هذه اللقاءات، بدأ أبو عبد الله في نشر الدعوة بين قبائل كتامة التي اعتنقت المذهب الإسماعيلي بمساعدة الحلواني وأتباعه.

بعد عودته إلى شمال أفريقيا، بدأ أبو عبد الله في العمل على توسيع نطاق الدعوة الإسماعيلية، حيث أسس قاعدة قوية في قلعة إيكجان قرب قسنطينة. عمل على نشر الأفكار والوعود الدينية الخاصة بالمهدي المنتظر بين البربر، وبهذا تزايدت أعداد المتابعين له.

التحديات السياسية والتوسع:

بينما كانت الدعوة الإسماعيلية تكتسب شعبية بين البربر، بدأ بعض القادة المحليين في شمال أفريقيا في مقاومة انتشار المذهب الإسماعيلي خوفًا من تزايد النفوذ الشيعي الذي قد يؤثر على سلطتهم السياسية. وبالرغم من هذه المعارضة، فإن أبو عبد الله تمكن من إحداث تغييرات هامة في البنية السياسية للمنطقة، ما أسهم في بناء الأسس التي أدت إلى تأسيس الدولة الفاطمية لاحقًا.

كان أبو عبد الله يدرك أن دعوته لا تقتصر على الأبعاد الدينية فقط، بل تطورت لتصبح حركة سياسية تسعى للإطاحة بالحكام السائدين في المنطقة وإقامة دولة ذات طابع شيعي إسماعيلي. وكان تأثيره الديني والسياسي قد بدأ يتجاوز الحدود الدينية الضيقة ليشمل مجالات الحكم والسياسة.

الخلاصة:

تمثل هذه الحقبة من تاريخ المذهب الإسماعيلي في شمال أفريقيا نقطة تحول أساسية في نشر التشيع وتحقيق أهداف الحركة الفاطمية. بتوجهات دينية وسياسية مبتكرة، استطاع الفاطميون أن يؤسسوا إمبراطوريتهم التي امتدت من شمال أفريقيا إلى مصر، لتشكل واحدة من أكبر الإمبراطوريات الإسلامية في التاريخ.

Visited 23 times, 1 visit(s) today

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share This Article
Facebook Copy Link Print
لا توجد تعليقات لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Stories

Uncover the stories that related to the post!
الحوار والتواصل الحضاري الدولي
تاريخ

الحوار والتواصل الحضاري الدولي

الليلة الثانية عشرة (Twelfth Night)
تاريخ

الليلة الثانية عشرة (Twelfth Night)

مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
تاريخ

مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي

دور العُمانيين في نشر الحضارة الإسلامية في السواحل الأسيوية
عمانتاريخ

دور العُمانيين في نشر الحضارة الإسلامية في السواحل الأسيوية

صناعة السفن العمانية القديمة وانواعها
تاريخعمان

صناعة السفن العمانية القديمة وانواعها

الخلافة والهيكل الاداري في الدولة الفاطمية
تاريخ

الخلافة والهيكل الاداري في الدولة الفاطمية

ابن الكلبي: المؤرخ وعالم الأنساب الذي شكل تاريخ العرب
شخصياتتاريخ

ابن الكلبي: المؤرخ وعالم الأنساب الذي شكل تاريخ العرب

عالمنا نحو مستقبل مشرق للانسانية
تاريخ

عالمنا نحو مستقبل مشرق للانسانية

Show More
موقع بيان العلم
Ready for Core Web Vitals, Support for Elementor, With 1000+ Options Allows to Create Any Imaginable Website. It is the Perfect Choice for Professional Publishers.
[mc4wp_form]
  • Categories:
  • Fashion
  • Travel
  • Sport
  • Adverts

Quick Links

About US

Made by ThemeRuby using the Foxiz theme. Powered by WordPress
موقع بيان العلمموقع بيان العلم
جميع الحقوق محفوظة لموقع بيان العلم
Welcome Back!

Sign in to your account

كلمة المستخدم او البريد الالكتروني
Password

هل نسيت كلمة المرور؟

%d