وسيتم خلال المؤتمر تقديم ما يصل إلى 30 ورقة علمية بمشاركة 150 خبيرا من السلطنة وخارجها.
وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام التحديات الأخلاقية والتنظيمية المتعلقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا في تطوير أنظمة القبول والتسجيل.
علاوة على ذلك، يتناول المؤتمر موضوع توظيف التكنولوجيا لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مجموعة من القضايا الرئيسية المتعلقة بعمليات القبول والتسجيل في الجامعات العربية، مع التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وخاصة الذكاء الاصطناعي بما في ذلك تحسين جودة العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية والتشريعات المطلوبة لاستخدامها. الذكاء الاصطناعي في التعليم واستشراف مستقبل أنظمة القبول والتسجيل وتطويرها باستخدام التكنولوجيا.
هذا بالإضافة إلى دمج ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم الاستشارات الأكاديمية والنفسية الفردية وكذلك التعامل مع الطلاب الدوليين ومراجعة أفضل الممارسات لتعزيز تجربتهم الأكاديمية.
وأعرب الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا عن اعتزازه باستضافة هذا المؤتمر النوعي في سلطنة عمان لأول مرة. وقال: «يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث البارز الذي يجمع الخبراء ومسؤولي القبول والتسجيل من الجامعات العربية. ويأتي المؤتمر في وقت تتزايد فيه الحاجة لاستكشاف دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات الأكاديمية وتلبية متطلبات التعليم الحديث. ونأمل أن تساهم مخرجات هذا المؤتمر في دفع عجلة التطوير في الجامعات العربية.
ويمثل المؤتمر فرصة للجامعات العربية لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مما يعزز كفاءة العمليات الأكاديمية ويواكب التغيرات السريعة في التعليم العالي. ومع استضافة سلطنة عمان لهذا الحدث لأول مرة، تتجه الأنظار إلى دوره كمنصة إقليمية لإطلاق مبادرات من شأنها تحسين جودة التعليم العالي وتوسيع آفاق التعاون بين الجامعات العربية.