وفي فئة الرواية، فازت رواية “الطواطم” لمنى النجار بالجائزة الأولى، بينما فازت رواية “الرجل النائم بجوارك” لأسماء الشامسي في فئة القصة القصيرة.
وفي الشعر الشعبي تقاسم الجائزة الشعراء متعب الشكري (كال غيث) والدكتور خالد العلوي (بيت الملح). حصل محمد المصراوي على جائزة تشجيعية خاصة عن عمله “القزي: شعر وفن وقيم”.
وفي أدب الأطفال فازت رواية “قوقاع” لنجوى الدرعاوي بجائزة أدب السفر، كما فازت رواية “رأيت الأضواء مطفئة” للصحفي عاصم الشيدي بجائزة أدب السفر. أما جائزة الدراسات التاريخية فقد ذهبت إلى كتاب “تاريخ نيابة الحوقين” لبدر الراجحي. وقد تم تقديم جوائز تشجيعية خاصة في هذه الفئة للدكتور خالد الكندي عن فيلمه “هدية للأصدقاء في رحلات سليمان” وأحمد ناصر عن فيلمه أتلانتس بحر العرب.
كان السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي ضيف الشرف في حفل جائزة الإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي
وأكد المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية هذه الجائزة السنوية في تعزيز المنافسة الثقافية على المستوى المحلي والعربي وإثراء المشهد الأدبي والثقافي. وكان من أبرز الأحداث إطلاق دار مسندم للنشر والتوزيع تحت إشراف الجمعية. كما تم عرض فيلم وثائقي يروي تاريخ الجائزة على مدى 13 عاما.
وكرم الحفل المترجم الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي لإسهاماته في ترجمة الأعمال المتعلقة بالتاريخ العماني من منظور غربي.
كما تم تكريم الشيخ حمود بن حمد الغيلاني لتوثيقه للتراث البحري العماني وتاريخ صور. وقد تم الإشادة بمركز سناو الثقافي ومكتبة الشيخ أحمد بن إبراهيم الكمالي لجهودهما في تعزيز الثقافة ورعاية المواهب.
وحصل الباحث محمد بن عبدالله الصيفي على جائزة الإنجاز الكتابي لمساهماته الواسعة، ومنها حكايات وروايات النمر (11 جزءاً)، والسلوى في تاريخ نزوى (6 أجزاء)، وأعمال عن المرأة العمانية والتراث الثقافي.
وفاز بجائزة شخصية القدرة والإرادة الشاعر والمترجم محمد بن سالم الصارمي، والكاتب أحمد بن حمد الحاجي، احتفالاً بصمودهما في التغلب على الإعاقات الجسدية من خلال الإبداع. واختتم الحفل بتكريم السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم الفائزين. وتنافست هذا العام 78 مطبوعة ضمن ست فئات هي الروايات والقصص القصيرة والشعر الشعبي والدراسات التاريخية وأدب الرحلات وأدب الأطفال. – أونا