كشف الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير دائرة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة عن تخصيص 67 أرض انتفاع للاستثمارات السياحية.
ومن بين هذه الأراضي، تستضيف 18 أرضًا مشاريع حاليًا، بينما تمر 18 أخرى بمراحل إجرائية مختلفة. أما الأراضي الـ 31 المتبقية فهي مفتوحة لفرص الاستثمار وموزعة على ولايات المحافظة الست. ومن أبرز المشاريع قيد التنفيذ مخيم سياحي في منطقة الرمال البيضاء وآخر في رمال خبة الجدعان.
وتضم المحافظة 411 معلماً تاريخياً، منها القلاع والحصون والأبراج والأسوار والأحياء القديمة والبيوت الطينية. قامت وزارة التراث والسياحة حتى الآن بترميم 40 موقعًا، منها 3 قلاع، و7 حصون، و9 أبراج، و18 مسجدًا تاريخيًا، إلى جانب سور تاريخي وبيت تراثي.
وتتجلى الجهود المبذولة لتعزيز السياحة القائمة على التراث في الشراكات مع كيانات القطاع الخاص لإدارة الموقع. وقد تم إسناد قلعة نخل وصور وبرج الخميس إلى شركات متخصصة، وتبعتها مؤخراً قلعة المنصور في ولاية الرستاق. تشمل الفرص الإضافية قلعة بركاء وقلعة العوابي ومواقع مثل قلعة الحزم وقلعة بيت النعمان.
شهد قطاع السياحة في محافظة جنوب الباطنة نمواً ملحوظاً في عام 2024
شهد قطاع السياحة في منطقة جنوب الباطنة نمواً ملحوظاً في عام 2024، مع إضافة 28 منشأة جديدة.
وتشمل هذه 19 بيت ضيافة، و8 نزلًا خضراء، ومنشأة للشقق الفندقية، تقدم مجتمعة 95 غرفة وشقة جديدة هذا العام. تدعم المحافظة أيضًا نظامًا سياحيًا حيويًا يضم 104 مكتبًا لوكالات السفر و64 منظمًا للرحلات السياحية ينشطون في الترويج لمناطق الجذب في المحافظة.
الطقس المعتدل على مدار العام في بعض مناطق جنوب الباطنة يعزز جاذبيتها لمشاريع السياحة المستدامة. وتشمل الوجهات الرئيسية المستفيدة من هذا المناخ قرية بلد سيت، وجبل ضاوي في وادي السحتان بولاية الرستاق، وقرى وكن وحداش بولاية نخل.
إن الجمال الطبيعي الذي تتمتع به منطقة جنوب الباطنة، إلى جانب فرص الاستثمار المتنامية والالتزام بالحفاظ على التراث، يعزز مكانتها كلاعب ديناميكي في المشهد السياحي في سلطنة عمان.
إن مزيج الثراء التاريخي والمرافق الحديثة والمشاريع السياحية المستدامة يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين والزوار على حد سواء. – أونا