ما وراء الأساسيات
معظم مستخدمي Apple Watch على دراية بميزاتها الصحية البارزة، مثل مراقبة معدل ضربات القلب أو الاتصال بخدمات الطوارئ. ومع ذلك، تتتبع الساعة مقاييس إضافية يمكنها تحسين الرفاهية اليومية بشكل كبير. على سبيل المثال، تقيس طرازات Apple Watch Series 10 وUltra 2 ثبات المشي، مما يوفر رؤى حول تغييرات المشي التي يمكن أن تشير إلى مخاوف التعافي أو الشيخوخة.
مراقبة الأكسجين في الدم: تطور قانوني
كانت مراقبة الأكسجين في الدم ميزة رئيسية في الموديلات السابقة، لكن التحديات القانونية الأخيرة أجبرت شركة Apple على تعطيل هذه الوظيفة في الساعات الأحدث عبر البرامج. وعلى الرغم من هذه النكسة، لا تزال الأجهزة تحتوي على المستشعر الفعلي، مما يترك مجالًا لإعادة التنشيط المحتملة اعتمادًا على القرارات القانونية المستقبلية.
تحليل النوم والتنفس
لا يقوم تطبيق Sleep على Apple Watch بتسجيل ساعات الراحة فحسب؛ فهو يوفر مراحل نوم مفصلة ومقاييس الجودة ومراقبة معدل التنفس. تعتبر هذه الأفكار مفيدة للمستخدمين الذين يهدفون إلى تحسين إجراءاتهم الصحية العامة.
صحة المرأة واستقرار المشي
يوفر تطبيق Apple Cycle الآن تتبعًا متقدمًا للإباضة والحيض. بمرور الوقت، تتحسن القدرات التنبؤية للتطبيق، مما يمكّن المستخدمين من الحصول على إشعارات في الوقت المناسب حول دوراتهم الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم مستشعرات الساعة بتقييم ثبات المشي، وإرسال تنبيهات في حالة انخفاض الثبات، وهو أمر مفيد بشكل خاص لكبار السن.
حساسية الصوت والتنبيهات في الوقت الحقيقي
في عصر ارتفاع الوعي حول صحة السمع، تستخدم Apple Watch ميكروفونات مدمجة لمراقبة مستويات الضوضاء البيئية. تنبه الإشعارات المستخدمين إذا كانت مستويات الديسيبل قد تكون ضارة، مما يتيح إجراء تعديلات استباقية لحماية السمع.
ثورة صحية في ساعة
توضح Apple Watch أن تتبع الصحة يتجاوز مقاييس اللياقة الأساسية. ومع التركيز على إمكانية الوصول والابتكار، فإنه يضمن بقاء المستخدمين على اطلاع على صحتهم بطرق لم يتوقعوها أبدًا. سواء كان تحسين النوم أو مراقبة الحركة أو حماية السمع، فإن Apple Watch تعيد تعريف إدارة الصحة الشخصية.
