ادعاءات المراقبة الغازية
تدعي Bhakta أن شركة Apple تطلب من الموظفين استخدام أجهزة Apple الشخصية للعمل مع عدم تشجيع حسابات العمل المنفصلة فقط. ويقول إن هذه السياسة تمنح شركة Apple إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية مثل رسائل البريد الإلكتروني والصور والمواقع في الوقت الفعلي. تصف بهاكتا النظام البيئي للشركة بأنه “ساحة سجن” حيث يظل الموظفون تحت المراقبة المستمرة، حتى خارج ساعات العمل.
وتزعم الدعوى أيضًا أن شركة Apple أضرت بالنمو المهني لـ Bhakta. ويقول إن الشركة منعته من التحدث علنًا عن مجاله وأجبرته على إزالة تفاصيل وظيفية محددة من ملفه الشخصي على موقع LinkedIn.
رد أبل
وتنفي شركة أبل هذه الاتهامات، وتؤكد التزامها بحقوق الموظفين. وذكرت الشركة أن “لكل موظف الحق في مناقشة أجوره وساعات عمله وظروف عمله”. وتصر شركة آبل على أن سياساتها تهدف إلى حماية بيانات الشركة، وليس انتهاك الخصوصية الشخصية.
المخاوف القانونية والأخلاقية
وقد تؤدي الدعوى المرفوعة بموجب قانون المدعين العامين الخاصين في كاليفورنيا، إلى فرض عقوبات إذا ثبت أن شركة آبل مسؤولة. يمثل كريس بيكر وجاهان ساجافي، المحاميان المعروفان بمعالجة انتهاكات العمل في الشركات، بهاكتا. وتسلط هذه القضية الضوء على المناقشات المستمرة حول التوازن بين أمن الشركات وخصوصية الموظفين في صناعة التكنولوجيا.
آثار أوسع
وتلفت الدعوى الانتباه إلى التوتر المتزايد بين حماية المعلومات الحساسة للشركة واحترام حقوق العمال. يتوقع الموظفون بشكل عام المراقبة على أجهزة الشركة، ولكن توسيع نطاق هذه الممارسات لتشمل الأجهزة الشخصية يثير مخاوف أخلاقية وقانونية.
تتحدى هذه الدعوى سمعة شركة Apple كمدافعة عن الخصوصية. وقد تؤثر النتيجة على معايير الخصوصية في مكان العمل، مما يجبر الشركات على إعادة تقييم السياسات التي تتشابك بين الحياة المهنية والشخصية. ويبقى أن نرى ما إذا كانت ممارسات شركة أبل ستصمد أمام التدقيق القانوني، ولكن هذه القضية بمثابة دعوة للاستيقاظ لتحقيق التوازن بين سيطرة الشركات والخصوصية الفردية.