وذكرت الوزارة أن ثماني شركات تقوم حاليًا بإدارة وتشغيل أرصفة السياحة البحرية في محافظات مسندم وجنوب الباطنة ومسقط وظفار. تعمل هذه الأرصفة مجتمعة كبوابات حيوية للسياحة البحرية، حيث تستقبل أكثر من 450 يختًا وأكثر من 4700 قارب ترفيهي، مع أعداد مسافرين تتجاوز 800000.
تضم محافظة مسقط خمسة أرصفة سياحية رئيسية تديرها شركات السياحة والتطوير الرائدة: سرايا بندر الجصة (خليج مسقط)؛ شركة موريا للتنمية السياحية (جبل السيفة)؛ شركة منتجع بر الجصة؛ الموج مسقط والشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) – مارينا بندر الروضة.
وفي محافظة مسندم، تقوم شركة المرسى للسفر والسياحة بتشغيل الرصيف السياحي الرئيسي. وفي محافظة ظفار، تدير شركة موريا للتنمية السياحية رصيف هوانا صلالة. في محافظة جنوب الباطنة، عمران — تقوم شركة عمان للإبحار بتشغيل الرصيف السياحي في بارسيلو المصنعة.
وأكد مهنا بن موسى بن باقر مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، التزام الوزارة برفع الكفاءة التشغيلية للموانئ من خلال مواءمتها مع معايير السلامة البحرية الدولية. ووقعت الوزارة اتفاقيات امتياز مع شركات عالمية متخصصة في إدارة وتطوير الموانئ.
وأضاف أنه تم إصدار خمسة تراخيص لعمليات الرصيف التجاري خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، تشمل أربع شركات تعمل في محافظتي جنوب الشرقية ومسندم. ومن الجدير بالذكر أن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في قلهات، والشركة العمانية الهندية للأسمدة (OMIFCO)، وشركة الشروق للمناولة والملاحة البحرية، وشركة مسندم للصخور، هم من اللاعبين الرئيسيين في هذه القطاعات. قامت هذه الشركات بمعالجة 74 سفينة، وتعاملت مع أكثر من 12.17 مليون طن من البضائع بنهاية سبتمبر 2024.
وتشجع الوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في القطاع البحري من خلال تسهيل الأنشطة مثل تنظيم الرحلات السياحية وتأجير القوارب واليخوت والقيام برحلات الغوص وتشغيل الورش البحرية لصيانة اليخوت والقوارب.
وتشمل الخطط المستقبلية إنشاء مراكز إعادة تدوير السفن الصديقة للبيئة، وتطوير مينائي شنة ومصيرة، وإنشاء رصيف لليخوت في منطقة دغمار بالقريات. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز مكانة السلطنة كمركز للسياحة البحرية والخدمات اللوجستية مع تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
