حضر الجلسة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية وسميرة شودري ممثلة منظمة اليونيسيف في سلطنة عمان ومسؤولون.
وشدد الدكتور السبتي على أهمية إشراك الأطفال والشباب في المناقشات التي تتعلق بمستقبلهم، قائلاً: “تمثل هذه الجلسات منصة فريدة للاستماع إلى آراء الطلاب وتبادل الأفكار حول القضايا التي تمسهم. إن الأطفال والشباب هم ركائز المستقبل، ويجب علينا أن نقدم لهم الدعم اللازم ليكونوا مشاركين فاعلين في تشكيل رؤيتهم للمستقبل.
وناقش الطلاب مع الوزير مجموعة من المواضيع منها حقوق الطفل والخدمات الصحية المقدمة لهم وأبرز إنجازات وزارة الصحة في هذا المجال. كما ناقشوا دور الشباب في مواجهة التحديات المناخية من خلال المشاريع المبتكرة التي تساهم في الحد من آثار تغير المناخ، مؤكدين على ضرورة تمكين الشباب ليصبحوا قادة حقيقيين في القضايا البيئية.
وقال الدكتور المعولي؛ “إن الاحتفال بيوم الطفل العالمي من خلال هذه اللقاءات يعكس التزام سلطنة عمان بتمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم في القضايا التشريعية والحقوقية التي تهمهم. فالأطفال ليسوا مجرد متلقين، بل هم شركاء أساسيون في صنع القرار والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لعمان.
وقال شودري: “إن سماع أصوات الأطفال والشباب في هذه الجلسات الحوارية يمنحهم الدافع للمشاركة الفعالة في بناء عالم يعكس تطلعاتهم وقيمهم. ونحن ممتنون لجهود سلطنة عمان في دعم حقوق الأطفال وتنفيذ القوانين الدولية التي تضمن حمايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار التزام السلطنة بأهداف التنمية المستدامة ورؤية عمان 2040، مؤكدة أن الاستماع إلى تطلعات الجيل الجديد يعد خطوة مهمة نحو بناء مستقبل محوره الإنسان.
وشددت الجلسة على مبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تقوم على عدم التمييز، والحق في الحياة والبقاء والنمو، وضمان إسماع صوت الطفل واحترام آرائه. وتلزم الاتفاقية الدول بتطوير سياساتها وإجراءاتها بما يتماشى مع المصالح الفضلى للطفل مع تحمل المسؤولية أمام المجتمع الدولي لتحقيق ذلك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات في سلطنة عمان وإبراز دور الأطفال والشباب كشركاء أساسيين في تحقيق رؤية عمان 2040.
