وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 81 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 74.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر تشرين الأول 1.1 بالمئة أيضا أو 75 سنتا إلى 71.66 دولار للبرميل.
تعافت المؤشرات القياسية بعد انخفاضها في التعاملات الآسيوية المبكرة.
خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن السوق اعتبرتها أيضا علامة على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.
وقال محللون في بنك ANZ في مذكرة “في حين أن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يشير إلى رياح اقتصادية معاكسة قاسية في المستقبل، فإن المستثمرين المتشائمين شعروا بعدم الرضا بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته متوسطة الأجل للأسعار”.
كما واصل الطلب الضعيف الناجم عن تباطؤ الاقتصاد الصيني التأثير سلبا على الأسعار.
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع أن إنتاج المصافي في الصين تباطأ للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/آب. كما تباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر الشهر الماضي، كما تراجعت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.
وتراقب الأسواق أيضا الأحداث في الشرق الأوسط بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة يوم الأربعاء في أعقاب انفجارات مماثلة لأجهزة النداء في اليوم السابق.
وقالت مصادر أمنية إن جهاز التجسس الإسرائيلي الموساد هو المسؤول عن الهجمات، لكن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلقوا على الهجمات.
ويقول محللون في سيتي جروب إنهم يتوقعون عجزا في سوق النفط خارج الموسم بنحو 0.4 مليون برميل يوميا لدعم أسعار خام برنت في نطاق 70 إلى 75 دولارا للبرميل خلال الربع المقبل، لكن ذلك سيكون مؤقتا.
وقالت سيتي جروب في مذكرة يوم الخميس “مع تدهور موازين النفط العالمية في عام 2025 في معظم السيناريوهات، فإننا لا نزال نتوقع ضعفا متجددا في الأسعار في عام 2025 مع اتجاه خام برنت إلى 60 دولارا للبرميل”. — رويترز
