في إطار الجهود المتواصلة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في سلطنة عمان، احتفلت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار “ركيزة الوطن: خطوات مستدامة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان” رعاية المسنين بسلطنة عمان تحت رعاية الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة.
وركز الاحتفال هذا العام على كبار السن، تقديراً لدورهم المحوري في بناء الوطن ومساهمتهم الفعالة في مختلف مجالات الحياة. وتحرص سلطنة عمان على توفير الرعاية الشاملة لهذه الفئة وضمان حقوقها الأساسية. وأكدت هذه الفعالية التزام اللجنة العمانية لحقوق الإنسان برفع مستوى الوعي بحقوق كبار السن وإبراز الجهود المبذولة لضمان حقوقهم.
وتضمن برنامج الاحتفال فعاليات متنوعة، مثل عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على كبار السن ويوضح دورهم كركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية. كما اشتملت على مشهد مسرحي يصور التحديات التي تواجه كبار السن بهدف توعية المجتمع بأهمية دعم كبار السن ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها. تلا ذلك عرض مرئي تناول أهم البلاغات والشكاوى المتعلقة بحقوق كبار السن وكيفية تعامل اللجنة العمانية لحقوق الإنسان معهم، إلى جانب إحصائيات وطنية تسلط الضوء على واقع هذه الفئة في السلطنة.
وقال الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان: إن احتفال هذا العام جاء تقديرا لفئة عزيزة وغالية في قلوبنا جميعا وهم كبار السن الذين ساهموا بجهودهم وعطائهم في بناء هذا الوطن. . إنهم ثروة وطنية وقيمة مجتمعية يجب علينا جميعاً أن نحميهم ونعزز حقوقهم بما يضمن لهم الحياة الكريمة والآمنة».
وأضاف: «كما نثمن الجهود الوطنية المبذولة، ونعرب عن اعتزازنا بتكريم أبرز المبادرات والمشاريع الرائدة في مجال حماية وتعزيز حقوق كبار السن. نعمل في الهيئة العمانية لحقوق الإنسان وفق رؤية واضحة ورسالة سامية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في عمان، ورفع وعي المجتمع بهذه الحقوق، ومعالجة الشكاوى والقضايا المتعلقة بها. وفي هذا الإطار يهدف احتفالنا إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة وتجديد العهد على مواصلة حماية حقوق كبار السن وتعزيز مكانتهم كركيزة أساسية في بناء الوطن.
