سيقدم يوم المستثمر gH2 الخاص بشركة Hydrom تحديثًا شاملاً عن التقدم المحرز في الهيدروجين الأخضر في السلطنة، والذي يغطي المشاريع والمبادرات الرئيسية جنبًا إلى جنب مع خطط عمان لجولة المزاد الثالثة، المتوقعة في أوائل عام 2025. وسيتلقى الحاضرون أيضًا تحديثًا حول التعاون الرائد في مجال الهيدروجين السائل، والذي تم وضع علامة عليه بموجب اتفاقية دراسة مشتركة مع ميناء أمستردام. وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، إلى إنشاء أول طريق للهيدروجين السائل على نطاق تجاري في العالم من سلطنة عمان، مما يضع السلطنة كمركز عالمي لصادرات الهيدروجين الأخضر.
وقال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني، العضو المنتدب لشركة هيدروم: “يعد يوم المستثمر الافتتاحي لـ gH2 فرصة رئيسية للمستثمرين العالميين للانضمام إلينا كأول المبادرين في ترسيخ مكانة عمان كشركة رائدة في اقتصاد الهيدروجين الأخضر”. “مع التزام سلطنة عمان طويل الأمد بالاستدامة وموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا، فإننا نعمل على إنشاء مشهد استثماري يوفر الاستقرار والتأثير، مما يمكّن شركائنا من المشاركة بثقة في المشاريع التي ستشكل مستقبل الطاقة الخضراء مع سلطنة عمان. “.
حتى الآن، نجحت “هيدروم” في تأمين ثمانية مشاريع واسعة النطاق للهيدروجين الأخضر مع اتحادات من 22 شركة عالمية، وهو ما يمثل التزامًا استثماريًا جماعيًا يتجاوز 49 مليار دولار. وتمثل هذه المشاريع خطوة مهمة نحو هدف سلطنة عمان الطموح المتمثل في إنتاج ما يصل إلى 1.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030.
ولدعم هذا النمو بشكل مستدام، أطلقت Hydrom برنامجًا متعدد القطاعات لجاهزية النظام البيئي والذي أدى إلى إنشاء 26 مبادرة للتفكير المستقبلي لضمان مرونة القطاع وقابليته للتوسع. وتغطي هذه المبادرات مجالات مهمة بما في ذلك التصاريح والخدمات اللوجستية وتنمية القوى العاملة والمحتوى المحلي، مما يضع الأساس لنظام بيئي متكامل وفعال للهيدروجين.
ومن بين نتائج البرنامج تقديم “نظام التصريح الواحد” لتبسيط الموافقات التنظيمية، في حين تعمل مسارات البنية التحتية المشتركة على تحسين تحسين الموارد وخفض التكاليف للمطورين.