قوبلت سلسلة من البيانات الاقتصادية من الصين، بما في ذلك أرقام النمو في الربع الثالث، باستجابة ضعيفة من الأسواق، على الرغم من أن التعليقات اللاحقة من البنك المركزي في البلاد التي قدمت مزيدًا من التفاصيل حول إجراءات التحفيز في بكين ساعدت في رفع الأصول الصينية على نطاق واسع.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين فاق التوقعات الشهر الماضي، مما زاد من الاعتقاد بين المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد لا تحتاج إلى الانخفاض بالسرعة التي اعتقدها الكثيرون قبل أسبوعين فقط.
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في منطقة اليورو بمقدار ربع نقطة يوم الخميس، تماشيا مع التوقعات، في إشارة إلى تدهور النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة.
يتجه اليورو، الذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس، إلى أكبر انخفاض له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار منذ عام 2022، بانخفاض حوالي 3٪، حيث يقوم المتداولون الآن بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة المتتالية في الاجتماعات القادمة للبنك المركزي الأوروبي .
ومما زاد من تألق الدولار تزايد احتمال فوز ترامب في انتخابات نوفمبر، حيث يُنظر إلى سياسات التعريفة الجمركية والضرائب المقترحة على أنها من المرجح أن تبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة. “أعتقد أن هناك احتمال لمزيد من الانخفاض في اليورو. لقد خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ولم يعط أي تلميحات بشأن التخفيض في ديسمبر، ولكن بالنظر إلى مكان التضخم، وبالنظر إلى تدهور التوقعات الاقتصادية، فإنهم يركزون على محاولة التخفيض. وقالت فيونا سينكوتا، خبيرة استراتيجية السوق في سيتي إندكس: “لدعم الاقتصاد أكثر قليلاً”.
وقالت “أرى احتمالا لانخفاض اليورو في المستقبل نحو مستوى 1.08 دولار.” وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.16 بالمئة إلى 1.0848 دولار بعد أن تراجع على مدى 14 جلسة من بين آخر 16 جلسة.
