وكانت الحكومة قد تعهدت بفرض مزيج بنسبة 40% من الوقود المعتمد على زيت النخيل في وقود الديزل الحيوي اعتبارًا من الأول من يناير، والمعروف باسم B40، ارتفاعًا من المزيج الحالي البالغ 35%.
ساعدت خطة إنتاج مزيج أعلى من وقود الديزل الحيوي من قبل أكبر منتج لزيت النخيل في العالم على رفع عقد زيت النخيل القياسي في ماليزيا بنسبة 20٪ تقريبًا في عام 2024 بسبب توقعات انخفاض صادرات زيت النخيل الإندونيسي.
وحتى يوم الخميس، قالت شركة الطاقة الإندونيسية الحكومية بيرتامينا، التي تدير أكبر شبكة محطات بنزين في البلاد، ومجموعة إنتاج وقود الديزل الحيوي أبروبي، إنهما ما زالا ينتظران المراسيم الرسمية ذات الصلة قبل بيع الوقود.
وقال المتحدث باسم برتامينا فادجار دجوكو سانتوسو: “بمجرد إصدار اللائحة، سيكون هناك وقت للانتقال إلى عملية البيع. في الوقت الحالي، قمنا بإعداد مصافي بلاجو وكاسيم لمعالجة بي40”.
وأشار الأمين العام إرنست جوناوان إلى أن أعضاء APROBI لا يمكنهم إبرام عقود لتوزيع وقود الديزل الحيوي دون صدور مرسوم من الحكومة.
صرح إيدي ويبوو، مدير الطاقة الحيوية في وزارة الطاقة، يوم الخميس، أنه ينتظر تعليمات أخرى بشأن B40 لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم يرد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الطاقة على الاستفسارات حول تنفيذ B40.
وكان مراقبو صناعة زيت النخيل يتوقعون أن يكون طرح السياسة تدريجيًا.
وفي الوقت نفسه، ينتظر تجار زيت النخيل الحجم الرسمي من وقود الديزل الحيوي الذي ستخصصه إندونيسيا لتجار التجزئة للوقود لقياس التأثير المحتمل على الصادرات. وقال مسؤولون إندونيسيون في وقت سابق إن البلاد تخطط لتخصيص 15.62 مليون كيلولتر (4.13 مليار جالون) من الوقود المعتمد على زيت النخيل لـB40 في عام 2025.
ويشعر المحللون بالقلق أيضًا بشأن الخطط الرامية إلى دعم B40 فقط للاستخدام غير الصناعي، وهو ما يمثل أقل من نصف طلب البلاد.
وقال أنيلكومار باجاني، رئيس الأبحاث في مجموعة صنفين للوساطة في الزيوت النباتية ومقرها مومباي: “هناك عقبات أمام المشاعر الصعودية حيث لا يزال المشاركون غير مقتنعين بشأن مصير نجاح سياسة وقود الديزل الحيوي الإندونيسي بي 40”. – رويترز